عصابات تهريب المخدرات تخترق الحدود الأردنية بمساندة مخابرات النظام 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

عصابات تهريب المخدرات تنتقل من محافظة السويداء إلى المنطقة الحدودية مع الأردن، الواقعة ضمن محافظة درعا، وذلك بعد ضبط الحدود (السورية – الأردنية)، من قبل حرس الحدود الأردني في المنطقة الواقعة جنوب شرق السويداء والتي تضم الشعاب، خربة عواد، الغرايا، وإحكام السيطرة عليها، وبالتالي منع عصابات تهريب المخدرات من العبور إلى الأردن من تلك المنطقة الحدودية. 

وفي التفاصيل التي نقلها المراسل في المنطقة، أكد أن عصابات تهريب تستخدم ثلاث نقاط رئيسية في عمليات التهريب، أولها المنطقة الواقعة غرب درعا، بالقرب من قرية “خراب الشحم” الحدودية، والقريبة من بلدة “اليادودة”. 

وأشار المراسل، أن مكتب أمن الفرقة الرابعة التابعة للنظام يشرف بشكل رئيسي على عمليات التهريب، إضافة إلى كبار مهربي المخدرات من المرتبطين بميليشيا “حزب الله” اللبناني والميليشيات الإيرانية الأخرى. 

وأضاف أن المنطقة الثانية تقع في محيط معبر نصيب الحدودي، والمعبر ذاته إذ تشرف على تهريب المخدرات فيه، مجموعات محلية تتبع لشعبة المخابرات العسكرية، و الأمن العسكري، وترتبط بمجموعة من تجار الميليشيات، مؤكداً أنها تقوم بإيصال المخدرات للمعبر ومحيطه، عبر ترتيب من مكتب أمن الفرقة الرابعة، بتسهيل من حواجز الأمن العسكري من دمشق للمعبر ومحيطه.

أما النقطة الثالثة التي تستخدمها عصابات التهريب في المحافظة، فهي المنطقة الحدودية الواقعة شرقي درعا، بالقرب من بلدة “المتاعية” وتشرف على عمليات التهريب هناك مجموعات تتبع للمخابرات الجوية. 

وحسب ما أكده المراسل، قال إن المواد المخدرة تنتقل من السويداء إلى النقطة الثالثة عبر بلدة “أم ولد” و يرافق الشحنات مجموعات تتبع للمدعو “أبو علي اللحام” الذي يتخذ من البلدة مقراً له، و لديه عشرات العناصر لهذا الغرض، بينما يتولى مجموعة مهربين من البدو يحملون بطاقات أمنية، عملية إدخال المواد إلى الجانب الأردني.

ومطلع الشهر الماضي، حسب ما رصدته منصة SY24،  أن الجانب الأردني استنجد بروسيا لضبط حدوده ومنع عمليات التهريب التي تقوم بها ميليشيات تتبع للنظام السوري، مطالبين بتشديد الإجراءات اللوجستية على الحدود (السورية الأردنية)، بهدف ضبط التهريب وتقليص واختراق الميليشيات للشريط الحدودي بين البلدين.

يتعلم أكثر

مقالات ذات صلة