أمن النظام يتآمر مع الميليشيات للتخلص من عمال جمع الكمأة!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أكد مصدر من محافظة حماة ضلوع فرع الأمن العسكري والميليشيات الإيرانية في استهداف العمال الذين يجمعون “الكمأة” من الأراضي الزراعية في مناطق متفرقة من سوريا، محذرا من خطورة هذا التآمر بين الأطراف المذكورة.

جاء ذلك على خلفية الأنباء التي تفيد بمقتل 10 أشخاص في قرية السعن بريف حماة الشرقي أثناء عملهم في جمع “الكمأة”، حيث أشارت بعض الروايات إلى أن السبب هو انفجار لغم أرضي.

وأضاف المصدر أن سبب مقتل هؤلاء الأشخاص هم عناصر فرع الأمن العسكري في المنطقة، بالتآمر والتنسيق فيما بينهم وبين الميليشيات.

ولفت إلى أن المجموعات المساندة للنظام هي من تدفع في كثير من الأحيان بعمال “الكمأة” إلى الأراضي التي تتواجد فيها الألغام أيضا، رغم معرفتهم بمدى خطورتها، لكن هدفهم في النهاية التخلص من هؤلاء العمال.

وأوضح أن ما يجري في مختلف مناطق وجود “الكمأة” من جرائم قتل وتصفية، سببها الشبيحة والميليشيات الإيرانية وأفرع أمن النظام، وخاصة فرع الأمن العسكري.

وتحدث مصدرنا عن الخلافات التي تحصل بين العمال وعناصر أفرع الأمن بسبب “الكمأة”، وبالتالي يلجأ عناصر الأمن إلى التنسيق مع متعهدين مدعومين من قبلهم وإلى بعض الميليشيات للتخلص من هؤلاء العمال.

ولفت إلى ما جرى مؤخراً في منطقة السخنة بريف حمص الشرقي، وكيف أن عددا من الضحايا سقطوا بين قتيل وجريح بسبب هجوم شنته الميليشيات عليهم أثناء عملهم في جمع “الكمأة”.

وقبل أيام، أفاد مضر  الأسعد، المنسق العام للمجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية، بأن الميليشيات التابعة لإيران ارتكبت قبل أيام مجزرة مروعة بحق رعاة الأغنام من أبناء القبائل في البادية السورية، مطالبا التحالف الدولي والدول العربية دعم السوريين في وجه الانتهاكات الإيرانية.

وأكد أن السبب الرئيسي للمجزرة هو أن تلك الميليشيات لا تريد أن يبقى أي سوري في البادية، كما يريدون أن تكون البادية تحت سيطرة ميليشيا الحرس الثوري ومن معه من الميليشيات، مبينا أنها عملية تهجير حقيقية لأبناء القبائل العربية من البادية السورية.

ومؤخراً، أجمع كثير من أبناء المنطقة الشرقية على أن الميليشيات الإيرانية تشن هجمات مباغتة على قوات النظام ومجموعاته المساندة، وإلصاق التهمة بتنظيم داعش.

مقالات ذات صلة