أكدت مصادر من داخل البيت الداخلي لقوات سوريا الديمقراطية بتزايد الهجمات التي يشنها تنظيم داعش وخلاياه النائمة، والتي تستهدف حواجزه ونقاط التفتيش الأمنية بشكل خاص شرقي سوريا.
وأفاد أحد أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، بهجوم جديد شنه مسلحون مجهولون يُعتقد أنهم من خلايا التنظيم، أسفر عن إصابة عنصر من قوات قسد.
وأوضح أن المسلحين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة حاجزاً عسكرياً لقسد، في مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.
ولفت إلى أن العنصر المصاب تم نقله إلى مستشفى العمر العسكري لتلقي العلاج، وهو بحالة صحية حرجة جداً.
وأقرّت مصادر قسد الإعلامية أنه في الآونة الأخيرة بات يشهد ريف دير الزور الشرقي تزايداً في حالات الاغتيال والتي تطال عناصر من قسد، إضافة إلى موظفين في “الإدارة الذاتية”، ووجهاء العشائر وسكاناً مدنيين.
وقبل أيام، لقي عنصر من قوات قسد مصرعه وأصيب آخرون، برصاص مسلحين مجهولين استهدفوا نقطة تفتيش لقوات “الأسايش” الذراع الأمني لقسد.
وتم الاستهداف عند مدخل بلدة أبو حردوب بريف دير الزور الشرقي، حيث أقدم مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية، على استهداف نقطة التفتيش الأمنية بالأسلحة الرشاشة.
يشار إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” استطاعت وبالتعاون مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية، تنفيذ عدة عمليات أمنية في مناطق سيطرتها في شمال شرقي سوريا، والتي طالت عدداً من عناصر وقادة تنظيم داعش والمتعاونين معهم.
وخلال الأيام القليلة الماضية، ارتفعت وتيرة العمليات التي يتبناها تنظيم “داعش” ضد قوات “قسد”، وحتى ضد قوات النظام السوري وميليشياته شرقي سوريا.