يواصل تنظيم داعش وخلاياه النائمة إيقاع الخسائر بصفوف قوات سوريا الديمقراطية أو بصفوف قوات النظام السوري وميليشياته شرقي سوريا.
وفي المستجدات، لقي عنصر من الفصائل الموالية لإيران مصرعه برصاص مسلحين مجهولين استهدفا سيارة عسكرية بالقرب من بادية المسرب بريف دير الزور الغربي.
وحسب أحد أبناء المنطقة الشرقية، فإن العنصر المذكور يتبع لميليشيا “لواء أبو الفضل العباس”، مبيناً أنه لقي مصرعه على يد مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية، استهدفا سيارة كان يستقلها.
وأوضح أن المسلحين المجهولين لاذا بالفرار إلى جهة مجهولة نحو عمق البادية، دون معرفة الجهة التي يتبعان لها.
وتوصف المنطقة التي تخضع لسيطرة قوات قسد أو الميليشيات الإيرانية وقوات النظام، بأنها مشتعلة وما تزال بالتطورات الميدانية والأمنية، والتي كان عنوانها الأبرز الهجمات المباغتة لخلايا داعش مواقع لقسد أو استهدافهم بشكل مباشر أو حتى في ظروف غامضة.
وكان من اللافت للانتباه هو تنفيذ أغلب تلك العمليات المباغتة من خلال مجهولين يستقلون الدراجات النارية، وفي بعض الأحيان عن طريق العبوات الناسفة وأحياناً أخرى من خلال الألغام الأرضية.
من جهة أخرى، فقد شخص مدني حياته، بانفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش بريف دير الزور الشرقي.
وأوضح أحد أبناء المنطقة أن الشاب فقد حياته بانفجار لغم أرضي من مخلفات داعش، وذلك أثناء تجوله بأرض زراعية على أطراف بلدة البغيلية شرقي دير الزور.
وحسب مصادر قسد الإعلامية، فإن مخلفات الحروب تنتشر بشكل كبير في قرى وبلدات دير الزور، كونها المعاقل الأخيرة لتنظيم داعش وتشكل خطراً كبيرا على أرواح السكان.
ووفقاً للأخبار الواردة من عموم البادية السورية وصولاً إلى المنطقة الشرقية، فإنها تؤكد أن الألغام التي يزرعها داعش تعرقل سير حملات التمشيط ضده من قبل قوات النظام السوري والميليشيات المساندة وبدعم روسي، أو حتى من قوات قسد.