توفي مدني وأصيب آخر، اليوم الأحد، جراء حريق ضخم اندلع في أحد المعامل بمدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وأفاد مراسلنا في الشمال السوري، أن الحريق اندلع في معمل لصنع الحلويات في مدينة الباب، واصفاً الحريق بأنه “ضخم جداً”.
وأشار إلى أن الحريق أسفر عن وفاة مدني، وإصابة آخر بحالة اختناق، لافتا إلى أن فريق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) سارع لانتشال الجثمان وإسعاف المصاب إلى المستشفى وإخماد الحريق وتبريد المكان.
من جهته، حذّر الدفاع المدني من التغيرات في الأحوال الجوية وميول درجات الحرارة للارتفاع، والتي تزيد من احتمالية نشوب الحرائق في المنازل والمخيمات.
وأكد الفريق مواصلة جلسات التوعية للمدنيين بطرق التعامل مع الحرائق، واستخدام أسطوانة الإطفاء اليدوية للتعامل مع الحرائق الأولية.
وفي شباط/فبراير الماضي، أفاد الفريق بأن إجمالي الحرائق التي اندلعت بلغ 156 حريقاً، أسفر عن وقوع 5 وفيات وإصابة 15 آخرين بينهم نساء وأطفال.
وأشار إلى أن الحرائق توزعت على الشكل التالي: 77 حريقاً في المنازل، 18 حريقاً في المخيمات، 9 حرائق في محطات تكرير الوقود البدائية، 52 حريقاً في المرافق العامة والأسواق.
وشهد الأسبوع الأول من العام الجاري 2023، نشوب حوالي 30 حريقاً في شمال غربي سوريا، تسببت بوفاة عدة مدنيين من بينهم طفلة وامرأتين، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، معظم تلك الحرائق كانت بسبب المدافئ ووسائل التدفئة في المنازل والمخيمات.
ومؤخراً، أنذر فريق “منسقو استجابة سوريا” من الحرائق المستمرة التي تشهدها المخيمات في الشمال السوري، مشيرة إلى أنها باتت “كابوساً مرعباً” بالنسبة للنازحين والقاطنين فيها.
وتكثر حالات الحرائق الناجمة عن المدافئ الشتاء شمال سوريا، ولاسيما في المخيمات كونها سريعة الاشتعال، وقد سجلت العام الماضي عدداً من حالات الوفاة بسبب ذلك حسب ما رصدته منصة SY24.