السويداء.. دعوات للتظاهر ضد عصابات الخطف والمخدرات

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تعالت أصوات الناشطين وأبناء مدينة السويداء جنوبي سوريا، مطالبة باستمرار الخروج بمظاهرات منددة ليس فقط بالواقع الاقتصادي والمعيشي المتردي، بل للانتفاض بوجه عصابات الخطف والمخدرات.

 

وتأتي الدعوات للاعتصام أو التظاهر أيضاً، من أجل الوقوف ضد الفلتان الأمني الذي تدعمه الجهات الأمنية التابعة للنظام.

 

وأكد الناشطون أن المطالب بمحاربة العصابات باتت على رأس الأولويات وهي مطالب محقة، خاصة وأن هناك من يحمي أرباب السوابق وعصابات المخدرات على وجه الخصوص.

 

وحسب الأخبار المتداولة فإن انتشار المخدرات بات ظاهرة مقلقة جداً، وسط المخاوف من انتشارها حتى بين طلاب المدارس والتي تدخل إلى مدارسهم عن طريق الحقائب.

 

وأعرب كثيرون عن أملهم في أن تحقق هذه الوقفات أي نتائج إيجابية، لافتين إلى أن النظام السوري هو نظام مخدرات وخطف وفساد ولا فائدة من أي أصوات تنتفض في وجهه، مؤكدين أن هدفه تهجير وترحيل أكبر عدد من سكان المنطقة بغية نشر المخدرات والكبتاغون فقط.

  

وكان اللافت للانتباه هو تغيير مكان الاعتصام والوقفة الاحتجاجية من ساحة الكرامة وسط المدينة إلى ساحة الفرسان، حسب دعوات الناشطين.

 

ويؤكد الناشطون أنهم يرفضون سياسة تهجير الشباب وتحويلهم من مجتمع مقهور إلى شحاذين في الطابور، في إشارة إلى طوابير المحروقات وطوابير الخبز وليس آخرها الطوابير من أجل الحصول على كغ واحد من البصل.

 

ووسط كل ذلك، تسود حالة من الترقب الحذر تسود مدينة السويداء، بعد الأخبار التي تفيد بنية النظام السوري نشر مزيد من الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش في المنطقة، الأمر الذي أثار المخاوف من تزايد الفوضى الأمنية جراء ذلك.

ويتخوف كثيرون من ازدياد حالات الاعتقال التعسفي والعشوائي خلال الأيام القادمة وبخاصة بحق الناشطين، وإلصاق التهم الباطلة المبنية على تقارير كيدية بحقهم.

يشار إلى أن أخبار جرائم القتل والخطف تتصدر الواجهة في محافظة السويداء، الأمر الذي فاقم من حجم المخاوف لدى سكان المنطقة.

يذكر أن السويداء تشهد خروج مظاهرات ووقفات صامتة كل يوم إثنين، للتأكيد على مطالب السوريين المناهضين للنظام بالتغيير السياسي، وللتنديد بالواقع الاقتصادي والمعيشي.

مقالات ذات صلة