خرجت مظاهرة شعبية، عقب صلاة الجمعة، في أحياء مدينة درعا البلد، ظهر اليوم للمشاركة في إحياء الذكرى الثانية عشرة لانطلاق الثورة السورية، والتي كانت محافظة درعا مهد الثورة وشرارتها الأولى.
وحسب ما تابعته منصة SY24، فإن العشرات من أبناء المنطقة، وشبابها وأطفالها، رفعوا أعلام الثورة، وعبارات مناهضة للنظام، ومطالبة بالحرية، والإفراج عن المعتقلين.
وأكد المتظاهرون من خلال رفع لافتات خطت عليها عبارات الاستمرار في نهج الثورة ضد النظام، وعدم المساومة على الثوابت، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، ورفعوا علم الثورة السورية.
وفي سياق متصل، حسب ما أكده مصدر خاص لمنصتنا، أن مدينة الزبداني في ريف دمشق، شهدت يوم أمس تزامناً مع ذكرى الثورة، استنفار أمنياً كبيراً، بعد ورود معلومات عن وجود كتابات خطت على الجدارن، لإحياء مطالب الثورة في ذكراها الثانية عشرة، وتندد بحكم النظام والميليشيات الإيرانية، وتطالب بخروجها من سوريا.
وكانت منصة SY24 قد تناولت في الفترة الأخيرة في تقرير سابق، انتشار كتابات تطالب بإسقاط النظام، والإفراج عن المعتقلين، وخروج الميليشيات الإيرانية من سوريا، والانتفاضة ضدهم في عدة بلدات ومدن متفرقة في مناطق سيطرة النظام تركزت أيضاً في مناطق سيطرة الميليشيات الإيرانية واللبنانية.
حيث قامت استخبارات النظام الاستنفار في المنطقة وقامت بطمس العبارات وإخفائها عن جميع الجدران التي خطت عليها، وتشهد مناطق ريف دمشق بين الحين والآخر حملات مداهمة واعتقالات واسعة، بحثاً عن مطلوبين للنظام أو متخلفين عن الخدمة العسكرية.