أعلنت روسيا نيتها استعادة 200 طفل روسي من المخيمات التي تؤوي عائلات تنظيم داعش شرقي سوريا، في أكبر عملية استعادة حسب وصف ناشطين.
وقالت مفوضة حقوق الطفل في روسيا ماريا لفوفا بيلوفا في بيان، إن “وثائق 200 طفل روسي من المفترض إخراجهم من سوريا إلى روسيا باتت جاهزة”.
وبيّنت المسؤولة الروسية أنه من المخطط إخراج هؤلاء الأطفال على عدة مجموعات، مشيرة إلى أن الأطفال في أعمار مختلفة.
وأشارت إلى أنه تم إجراء فحوصات طبية لتأكيد حقيقة أن المواطنين الروس هم أجدادهم ووثائق هؤلاء الأطفال جاهزة بالفعل، وتم الاتفاق على إخراج هذه المجموعة من الأطفال.
والإثنين الماضي، أعلنت موسكو عن التوصل لاتفاق مع قوات قسد، لاستعادة 200 طفل روسي آخرين إلى بلادهم.
وقبل أسبوع تقريباً، أفاد ناشط ميداني من أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، بأن وفداً روسياً تسلّم من قوات قسد 49 طفلاً يتيما من أبناء عناصر تنظيم داعش المتواجدين في مخيمات شرقي سوريا.
وفي نيسان/أبريل 2022، أعلنت إدارة مخيم الهول للنازحين عن تسليم 10 أطفال من أبناء المقاتلين التابعين لتنظيم داعش إلى روسيا، وذلك عقب الزيارة التي أجراها وفد من الحكومة الروسية إلى مناطق قسد شمال شرق سوريا.
ومطلع العام الجاري، حذّرت هالة غريط، المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريحات لمنصة SY24، من ظروف مروعة تهدد الأطفال القاطنين في مخيم الهول، لافتة إلى الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها قاطنو المخيم.
