أصيب 3 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية بجروح طفيفة، إثر انفجار عبوة ناسفة بعربة تابعة لهم، زرعها مسلحون مجهولون، يرجح تبعيتهم لخلايا داعش بريف الحسكة شرقي سوريا.
ووقع الهجوم بحسب الأنباء الواردة، على طريق “مركدة – الشدادي” بالقرب من قرية الدشيشة بريف الحسكة الجنوبي.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر مقربة من قوات قسد بأن تنظيم داعش تبنى عبر معرفاته عملية استهداف آلية عسكرية لقوات قسد بريف الحسكة، ما أدى إلى وقوع إصابات وتضرر الآلية العسكرية.
وعلى صعيد متصل، أصيب عنصر لقسد بجروح خطيرة، إثر هجوم مسلح أستهدف سيارة عسكرية في بلدة حوايج بومصعة بريف دير الزور الشرقي.
وقبل يومين، هاجم مسلحون يعتقد أنهم من خلايا تنظيم داعش، حاجزاً لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” التابع لقوات قسد، والواقع على أطراف بلدة الجاسمي بريف دير الزور الشمالي.
ومطلع آذار/مارس الجاري، أكدت مصادر من داخل البيت الداخلي لقوات سوريا الديمقراطية بتزايد الهجمات التي يشنها تنظيم داعش وخلاياه النائمة، والتي تستهدف حواجزه ونقاط التفتيش الأمنية بشكل خاص شرقي سوريا.
وفي الآونة الأخيرة بات تنظيم داعش وخلاياه يكثف من عملياته ضد قسد، على الرغم من العمليات الأمنية المكثفة التي تشنها قوات التحالف الدولي وقسد لإضعاف التنظيم وللتقليص من مخاطره.
