تفيد الأنباء الواردة من مخيم اليرموك جنوبي دمشق، باختفاء لاجئ فلسطيني سوري بظروف غامضة عقب دخوله المخيم.
وأطلقت عائلة الشاب مناشدة للكشف عن مصيره بعد فقدانه منذ يوم الأربعاء الماضي، أي قبل حلول شهر رمضان بيوم واحد، حسب مصدر في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
وأوضح المصدر لمنصة SY24، إن عائلة الشاب المخطوف فقدت الاتصال به أثناء دخوله إلى مخيم اليرموك، وطالبت كل من شاهده أو تتوفر لديه معلومات عنه الاتصال برقم هاتف يعود للعائلة.
ورجّح نشطاء من أبناء المخيم أن يكون الحاجز الأمني التابع للنظام السوري والمتواجد على بوابة المخيم، هو من قام باعتقاله.
ولفت المصدر إلى أن المجموعة الحقوقية تمكنت من توثيق أكثر من 333 لاجئ فلسطيني مفقود منذ بدء الصراع الدائر في سورية قبل 12 عاماً، نصفهم من أهالي مخيم اليرموك.
وأشار إلى أن عدداً من هؤلاء المفقودين اعتقل على يد النظام السوري الذي يتكتم على مصيرهم، وفق المصدر ذاته.
وبين الفترة والأخرى تبيع حكومة النظام السوري الأوهام لقاطني المخيم بأنه العودة لمنازلهم في المخيم باتت ميسرة، في حين أن من يعود إلى المخيم يواجه الكثير من الصعوبات الاقتصادية والمعيشية وحتى الأمنية.
يشار إلى أن ميليشيات “الفرقة الرابعة” كانت تبسط قبضتها الأمنية في ما مضى على المخيم، قبل أن تتحول إدارته الأمنية إلى فرع الأمن العسكري التابع للنظام منذ العام الماضي 2021، ورغم ذلك ما تزال لها سطوة على المخيم.