تحذيرات من منخفض جوي وعواصف تضرب الشمال السوري

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

دق فريق “منسقو استجابة سوريا” ناقوس الخطر، اليوم الأربعاء، محذراً من المنخفض الجوي الجديد الذي يضرب مناطق شمال غرب سوريا.

وطالب في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، كافة المنظمات والهيئات الإنسانية رفع الجاهزية بشكل كامل.

وأشار الفريق إلى الانخفاض الواضح في درجات الحرارة وازدياد سرعة الرياح في المنطقة، وذلك بعد أقل من أسبوعين من العاصفة المطرية السابقة التي أدت إلى أضرار واسعة في مخيمات النازحين ومراكز الإيواء والتجمعات السكنية.

وأكد أن على المنظمات تقديم المساعدة العاجلة والفورية للنازحين القاطنين في المخيمات والتجمعات العشوائية ومراكز الإيواء، بالتزامن مع انخفاض شديد في عمليات الاستجابة الإنسانية لتعويض الأضرار والتي لم تتجاوز بالمطلق 20 % للأضرار السابقة.

ودعا كافة المنظمات والهيئات الإنسانية، إلى المساهمة الفعالة بتأمين احتياجات النازحين ضمن المخيمات بشكل عام، والعمل على توفير الخدمات اللازمة للفئات الأشد ضعفاً (الأطفال، النساء، كبار السن)، ومحاولة عدم تكرار الأخطاء الماضية من حيث الانتظار حتى حلول الكوارث والبدء بعمليات الاستجابة.

ولفت إلى أنه من المهم العمل على إصلاح الأضرار السابقة، ضمن تلك المخيمات وإصلاح شبكات الصرف الصحي والمطري وتأمين العوازل الضرورية لمنع دخول مياه الأمطار إلى داخل الخيام.

ونبّه إلى أنه من المتوقع زيادة نسبة الأضرار بشكل أكبر، ليشمل نسبة كبيرة من المخيمات في المنخفض الحالي.

وناشد الفريق جميع الجهات المانحة والتي تقدم الدعم الإنساني في مناطق شمال غربي سوريا، المساهمة بشكل عاجل وفوري لمتطلبات احتياجات النازحين ضمن تلك المخيمات والتجمعات.

ومطلع آذار/مارس الجاري، أسفرت عاصفة هوائية شديدة القوة، عن وقوع أضرار مادية كبيرة لحقت بعشرات الخيام ضمن مخيمات النازحين شمال غرب سوريا. 

وتم عقب العاصفة الهوائية توثيق تضرر أكثر من 28 مخيماً في مختلف المناطق، أدت إلى اقتلاع وتهدم 58 خيمة في حصيلة غير نهائية، حسب فريق “منسقو استجابة سوريا”.

ويعاني عموم الشمال السوري من ظروف إنسانية صعبة خاصة عقب كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا في الـ 6 من شباط/فبراير الماضي، وامتدت آثاره إلى منطقة الشمال، ما دفع بفريق الدفاع المدني السوري إلى إعلان المنطقة أنها منطقة منكوبة.

ومؤخراً، وصف فريق الدفاع المدني السوري حياة النازحين في مخيمات الشمال بـ “الجحيم”، وقال “مآسٍ تتوالى على أكثر من 1.5مليون إنسان يعيشون في الخيام حتى أصبحت حياتهم كأنها الجحيم”، في إشارة إلى الظروف القاسية التي مرّ بها النازحون وما يزالوا بسبب العواصف المطرية والثلجية في المنطقة.

مقالات ذات صلة