قصف مدفعي لقوات النظام وحليفه الروسي، استهدف مخيماً للمهجّرين قرب بلدة “ترمانين” شمالي إدلب، مساء يوم أمس الخميس، أسفر عن إصابة أحد المدنيين، حيث سارعت فرق الدفاع المدني السوري إلى إسعاف المصاب، وتفقد المكان والتأكد من عدم وجود مصابين آخرين، حسب ما رصدته منصة SY24.
وفي ذات السياق، شهدت ليلة أمس الخميس قصفاً مكثفاً طال عدة مناطق متفرقة شمال غربي سوريا، إذ تم استهداف بلدة “تقاد” في ريف حلب الغربي، بالقذائف المدفعية من قبل قوات النظام المتمركزة عند الحواجز المحيطة بالريف الجنوبي، كذلك طال القصف محيط بلدة “كنصفرة” في ريف إدلب الجنوبي.
وفي أول أيام رمضان استهدفت قوات النظام وروسيا المدنيين بقصف مدفعي طال مدينة الأتارب وأطراف مدينة الدانا شمالي إدلب، تزامناً مع موعد إفطار الصائمين، ما أسفر عن إصابة رجل وامرأة من سكان المنطقة، حسب ما رصدته منصة SY24.
وفي حديث خاص مع “محمد الرجب” متطوع في الدفاع المدني السوري، قال لمراسلتنا: إن قصفاً مدفعياً مصدره قوات النظام وروسيا، استهدف مدينة الأتارب وقت الإفطار، تسبب بإصابة رجل وامرأة، ثم تجدد القصف بعد ساعة واحدة مستهدفاً مدينة الأتارب وأطرافها، ومحيط مدينة الدانا شمالي إدلب، مشيراً إلى أن فرق الدفاع المدني السوري تفقدت المكان وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى بين المدنيين.
وأثارت هذه الانتهاكات غضباً واسعاً بين الأهالي، ولاسيما أن النظام تقصد ترويع المدنيين بوقت الإفطار في أول أيام شهر رمضان، بقصفها الأحياء السكنية والأسواق المكتظة بالأهالي، مخلفة عدة إصابات بينهم
وشهدت الفترة الأخيرة عدة انتهاكات وخروقات واضحة لوقف إطلاق النار، والتي أسفرت في كل مرة عن وقوع ضحايا بين المدنيين، حسب ما ترصده منصة SY24 في تقاريرها الدائمة عن المنطقة.
حيث تستهدف حواجز النظام المتمركزة بالمناطق المحيطة بالشمال السوري، عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي، وريف حلب أيضاً بشكل دائم، مهددة أمن واستقرار المدنيين، إذ تشير المعطيات الميدانية إلى أن هناك خسائر مادية يتكبدها الأهالي بشكل دائم بسبب النزوح والبحث عن مأوى وعمل جديد.