ما الذي دفع النظام لنقل قطع عسكرية ضخمة من جبل قاسيون.. وأين توجهت؟ 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تحركات عسكرية مفاجئة، قامت بها قوات النظام يوم أمس الخميس، حيث نقلت كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والصواريخ، وحتى الأسلحة الثقيلة من مواقعها العسكرية في جبل قاسيون، إلى المناطق الحدودية قرب مدينة “الديماس” في ريف دمشق، حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة. 

وقال المراسل، إن “عمليات النقل بدأت ظهر يوم أمس، عن طريق عدة فرق تابعة لقوات النظام، نقلت أكثر من 11 شاحنة كبيرة من نوع أنتر، محملة بالأسلحة والذخيرة والصواريخ والأسلحة الثقيلة كالمدافع الميدانية ومدافع الدبابات وغيرها”. 

وأضاف أن تلك التحركات المفاجئة شملت نقل عدة قطع عسكرية، كانت تتمركز على سفح جبل قاسيون، باتجاه مواقع قرب الديماس في تحرك غير مسبوق، عقب الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منطقة كفرسوسة فجر يوم أمس الخميس. 

وأكد المراسل، أن عملية نقل كميات كبيرة من السلاح والعتاد لقوات النظام وبهذا الحجم، هي الأولى من نوعها، وخاصة في مناطق جبل قاسيون التي تعد من أبرز المناطق العسكرية المحصنة لدى قوات النظام.

وفجر يوم أمس الخميس، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي عدة غارات جوية، استهدف مقرات ومواقع تتمركز فيها الميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري في دمشق ومحيطها، وحسب الأنباء الواردة، فإن الغارات الإسرائيلية تركزت على مستودعات الحرس والقصر الجمهوري في قاسيون، وفي المربع الأمني بكفرسوسة.

وأقرّت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري في بيان لها، بأن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل عنصرين من قواتها ووقوع أضرار مادية.

تكررت الهجمات الإسرائيلية منذ مطلع شهر آذار الجاري، مستهدفة مواقع حساسة تابعة لقوات النظام والميليشيات الحليفة له وطالت مطار حلب الدولي، حيث شن سلاح الجو الإسرائيلي يوم الأربعاء الماضي غارات جوية استهدفت المطار، في قصف هو الثاني من نوعه عليه في ذات الشهر.

مقالات ذات صلة