تفيد الأنباء الواردة من منطقة شرقي سوريا، باستمرار محاولات تنظيم داعش وخلاياه شن الهجمات على المراكز الأمنية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في أحداث ليست هي الأولى من نوعها.
وفي المستجدات، شهد حي النشوة داخل مدينة الحسكة مواجهات بين قوات الأمن الداخلي التابعة لقوات قسد وبين عنصريين من تنظيم داعش.
وأوضح الناشط “أبو عبد الله الحسكاوي” لمنصة SY24، أن عنصرين من التنظيم هاجما مقراً أمنياً لقوات قسد في حي النشوة، بمحاولة تسلل انتهت بمقتلهما.
وأشار إلى أن العنصرين كانا يرتديان الزي العسكري لقوات قسد وكانا يحاولان تنفيذ هجوم انتحاري، مبيناً أن قوات قسد أحبطت الهجوم الذي انتهي بمقتل العنصرين.
وذكر أن الاشتباك بين الطرفين استمر نحو نصف ساعة، لافتاً إلى أن قوات قسد ضبطت سلاحين كلاشنكوف و20 مخزن لسلاح كلاشنكوف و8 قنابل يدوية وحزامين ناسفين.
ولا يعتبر الهجوم على المقرات الأمنية لقسد هو الأول من نوعه لتنظيم داعش وخلاياه، ففي نهاية العام الماضي كان هناك هجوم على مقر أمني داخل مدينة الرقة.
كما صعّد داعش نهاية العام الماضي أيضاً من الهجمات على المقرات الأمنية لقسد في أرياف دير الزور والرقة، إضافة إلى محاولة اغتيال قياديين تابعين لقسد، حسب مصادر محلية لمنصة SY24.
وأجمع محللون في حديثهم لمنصة SY24 على أن هجمات داعش على المقرات الأمنية منها ما هو “انتقامي” ومنها ما “تكتيك مدروس”.
يشار إلى أن قوات قسد استطاعت وبالتعاون مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية، تنفيذ عدة عمليات أمنية في مناطق سيطرتها في شمال شرقي سوريا، والتي طالت عدداً من عناصر وقادة تنظيم داعش والمتعاونين معهم.
