أنذر فريق “منسقو استجابة سوريا”، اليوم الإثنين، من ارتفاع حدود الفقر والبطالة في عموم الشمال السوري، لافتاً في ذات الوقت إلى العجز الواضح في القدرة الشرائية لدى المدنيين.
وأوضح الفريق في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أنه خلال شهر آذار/مارس الماضي، ارتفع حد الفقر المعترف به إلى قيمة 5,018 ليرة تركية، و حد الفقر المدقع إلى قيمة 3,790 ليرة تركية.
وأشار البيان إلى زيادة حد الفقر إلى مستويات جديدة بنسبة 1.22 %، مما يرفع نسبة العائلات الواقعة تحت حد الفقر إلى 89.24 %.
وتحدث الفريق عن زيادة حد الجوع إلى مستوى جديد بزيادة بنسبة 1.34 % ، مما يرفع نسبة العائلات التي وصلت إلى حد الجوع 39.64 %..
وأنذر البيان من تزايد معدلات البطالة بين المدنيين بنسب مرتفعة للغاية، حيث ارتفعت مؤشرات البطالة عن شهر آذار 2.3% ، بعد فقدان أكثر من 11,372 عائلة مصادر دخلها نتيجة الزلزال الأخير الذي تعرضت له المنطقة.
ووصلت نسبة البطالة العامة إلى 87.3 % بشكل وسطي (مع اعتبار أن عمال المياومة ضمن الفئات المذكورة).
ولفت الفريق إلى العجز الواضح في القدرة الشرائية لدى المدنيين، وبقاءهم في حالة فشل وعجز على مسايرة التغيرات الدائمة في الأسعار، والذي يتجاوز قدرة تحمل المدنيين لتأمين الاحتياجات اليومية.
ومؤخراً، أنذر فريق “منسقو استجابة سوريا”، من أن آلاف الأسر السورية في مخيمات النزوح تستقبل فصل الشتاء بـ “الفقر والعوز”، وسط توقعات بتدني درجات الحرارة بشكل كبير خلال الفترة القادمة.
ومطلع العام الجاري، وصفت الأمم المتحدة منطقة المخيمات شمالي سوريا بأنها “منطقة كوارث حقيقية”، مشيرة إلى أن واحدة من بين أكثر الفئات السكانية ضعفا في العالم تعيش في تلك المنطقة.