واشنطن: مقاتلو داعش المحتجزون شرق سوريا تهديدهم كبير

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

أكدت واشنطن أن مقاتلي تنظيم داعش المحتجزين في السجون شرقي سوريا، يشكلون تهديدا للأمن الإقليمي والدولي.

 

جاء ذلك في بيان صادر عن النائب الرئيسي للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتل، وصلت نسخة منه لمنصة SY24 عن طريق المكتب الإعلامي للخارجية الأمريكية.

 

وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن حلّ التحديات الإنسانية والأمنية التي أعقبت تفكيك ما يسمى بـ”خلافة” داعش، يشكل أولوية رئيسية بالنسبة إلى الولايات المتحدة والتحالف الدولي لهزيمة داعش. 

 

وأضاف أنه ما زال ثمة حوالي 10 آلاف شخص من أكثر من 60 دولة غير سوريا والعراق في مخيمي الهول وروج للنازحين في شمال شرق سوريا. 

 

وتابع أن إعادة كل فرد إلى وطنه الأم تمثل الحل المستدام الوحيد لهؤلاء، والذين معظمهم من الأطفال دون سن الثانية عشرة. 

 

وأفاد بأن ثمة حوالي 10 آلاف مقاتل من داعش معتقلين في مراكز احتجاز في مختلف أنحاء المنطقة، مما يشكل أكبر تجمع لمقاتلين إرهابيين معتقلين في العالم ويبقى يشكل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي.

 

وفي السياق، أشاد المسؤول الأمريكي بإعادة كندا، قبل يومين، 14 امرأة وأطفالا من مخيمات النازحين في شمال شرق سوريا، مؤكدا أن واشنطن مستعدة لمساعدة الدول الأخرى في جهود استعادة مواطنيها.

يشار إلى أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية، نفذ عدة عمليات أمنية في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا، والتي طالت عدداً من عناصر وقادة تنظيم داعش والمتعاونين معهم.

 

ويؤكد التحالف الدولي، أن من أهم أولوياته في سوريا هو القضاء على تنظيم داعش، وإحلال السلام والأمن في المناطق التي يخرج منها.

وتقول صحيفة “نيويورك تايمز”: إنه “لا يزال لدى أمريكا أكثر من 900 جندي ومئات من المتعاقدين في سوريا، يعملون مع قوات قسد للتأكد من عدم عودة ظهور داعش، الذي هُزم ظاهريا في عام 2019”.

مقالات ذات صلة