تفيد الأنباء الواردة من البادية السورية بريف حمص الشرقي، بارتفاع حجم الخسائر البشرية التي تتكبدها ميليشيا “لواء القدس” على يد تنظيم داعش وخلاياه.
وحسب التطورات فقد ارتفعت حصيلة قتلى الميليشيا في بادية ريف حمص الشرقي إلى 9 عناصر، خلال الـ 3 أيام الماضية.
جاء ذلك عقب مقتل عنصرين أحدهما برتبة ملازم من ميليشيا “لواء القدس”، وإصابة 3 آخرين بجروح إصابة أحداهما خطيرة تم نقلهم إلى مستشفى حمص العسكري، جراء اندلاع اشتباكات مع خلايا التنظيم.
وتشهد منطقة آرك بريف تدمر شرقي حمص مواجهات غير مسبوقة بين الطرفين، بالتزامن مع تزايد نشاط خلايا داعش في البادية السورية، ليرتفع عدد قتلى “لواء القدس” إلى 9 عناصر في الـ 72 ساعة الماضية.
وقبل يومين، لقي عنصران من ميليشيا “لواء القدس” مصرعهما باشتباكات عنيفة مع التنظيم، وذلك في جبل المراح شرقي المحطة الثالثة ضمن بادية السخنة بريف حمص الشرقي.
كما لقي 5 عناصر من “لواء اقدس” مصرعهم، بانفجار لغم أرضي بسيارةٍ تقلهم يُعتقد أنه من مخلفات تنظيم داعش شرقي حمص.
ومنذ أسابيع قليلة، تشهد بادية ريف حمص الشرقي مواجهات وُصفت بالعنيفة بين تنظيم داعش والميليشيات المساندة للنظام السوري، بالتزامن مع تنفيذ تلك الميليشيات حملة تمشيط بحثا عن تنظيم داعش وخلاياه في البادية السورية، في حين تشير الأنباء إلى عودة الطيران الروسي لملاحقة داعش في المنطقة ذاتها.
من جهة أخرى، تشير أصابع الاتهام إلى الميليشيات الإيرانية بالوقوف وراء قتل عناصر المجموعات المساندة للنظام وإلصاق التهمة بداعش، وذلك بهدف السيطرة وتوسع النفوذ، وسط تباين الآراء حول هذه الاتهامات المتداولة.
وأمس الجمعة، شن مسلحون مجهولون هجوماً بالأسلحة الرشاشة، على نقاط لميليشيا “لواء فاطميون” بالقرب من بادية تدمر شرقي حمص، ما أسفر عن إصابة ثلاثة ناصر وتضرر النقاط بـشكل كبير، فيما لاذ المهاجمون بالفرار نحو عمق البادية السورية.