السويداء.. اتهامات لأفرع أمن النظام بتقاسم المسروقات مع العصابات

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

عادت حوادث سرقة السيارات إلى الواجهة من جديد في مدينة السويداء جنوبي سوريا، إضافة إلى استمرار ظاهرة الخطف مقابل المال.

 

وفي المستجدات، تفيد الأنباء الواردة من مدينة السويداء بتسجيل سرقة 3 سيارات في يوم واحد، إضافة إلى تسجيل حالة اختطاف لشابين من ريف السويداء.

 

ووجّه أبناء مدينة السويداء أصابع الاتهام إلى أفرع أمن النظام بالضلوع في حوادث سرقة السيارات، إضافة إلى تقاسمها المسروقات مع العصابات والمجموعات المسلحة التي تدعمها.

 

وأضافوا في هذا السياق، أن الأجهزة الأمنية مقصرة بواجباتها، والحجج غير مقنعه لأنهم شركاء في السرقات.

 

وعبّر أبناء المدينة عن سخطهم من هذه الظاهرة بالقول “تسرح اللصوص وتمرح والعين الساهرة تغط في نوم عميق”، في إشارة إلى غياب الرادع الأمني والقضائي عن ضبط هذه الجرائم.

 

وأكدوا أن قطع الكهرباء عن الشوارع ليلا هو بحد ذاته أكبر تسهيل وتشجيع للسرقات بجميع أنواعها ليلا، حسب قولهم.

 

ونبّهوا إلى أن هذه العصابات باتت بحكم الواقع والعمل المنظم، وقريباً سوف تفتتح فروعا نظامية لها بالتعاون مع ضعاف النفوس من الجهات الأمنية، مؤكدين أن أفرع أمن النظام غير جادة في مكافحة عمليات سرقة السيارات والبيوت والمحال التجارية.

 

من جهة أخرى، تستمر حوادث الخطف مع استمرار حالة عدم الاستقرار الأمني في محافظة السويداء.

 

وفي هذا السياق، تم تسجيل حالة اختفاء لشابين بظروف غامضة جنوبي السويداء، في حين رجّح كثير من أبناء المنطقة أن الشابين تم اختطافهما على يد عصابات الخطف.

 

وأعرب أبناء المحافظة عن ألمهم من استمرار مسلسل الخطف، متسائلين في ذات الوقت “إلى متى سنبقى على هذه الحال؟”.

 

وقبل أيام، أكد أبناء السويداء أن المنطقة باتت تشكل خطراً كبيراً على كل من يود إجراء زيارة إليها، وذلك بسبب عصابات الخطف المنتشرة في مناطق متفرقة من المحافظة.

وبيّنوا أنه يجب على كل أهالي المحافظات الأخرى أن يعرفوا أن محافظة السويداء لم تعد كم كانت وأصبحت أخطر بقعة في سوريا حتى بالنسبة لأبنائها، وفق قولهم.

مقالات ذات صلة