غربي حمص.. عصابة مجهولة تختطف أشخاصا كانوا في طريقهم إلى لبنان

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

كشفت مصادر حقوقية عن تعرض عدد من المدنيين السوريين من بينهم لاجئون فلسطينيون للخطف على يد عصابة مجهولة، وذلك في ريف حمص أثناء محاولتهم التوجه بطريقة غير شرعية إلى لبنان.

وأفاد مصدر في مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية لمنصة SY24، أن حافلة لنقل الركاب على متنها 14 شخصاً من السوريين والفلسطينيين، تعرضت لعملية خطف يوم الخميس 6 نيسان/ ابريل الجاري على يد عصابة مجهولة الهوية.

وأشار المصدر إلى أن الحادثة وقعت في ريف حمص، مبيناً أن الخاطفين طلبوا من ذوي الأشخاص دفع فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم.

ولفت إلى أن الجهة الخاطفة اتصلت بعائلة أحد الأشخاص وطلبوا منهم مبلغ 5000 دولار، وذلك كفدية مقابل إطلاق سراحه.

وأوضح المصدر أن عملية الاختطاف، حصلت أثناء محاولة المخطوفين الخروج إلى لبنان بـ “طريقة غير شرعية”، لافتاً إلى أن مكان اختطافهم وقع في ريف مدينة القصير غربي حمص والقريب من الحدود اللبنانية.

وتعتبر منطقة القصير من المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية والمدعومة من إيران وعلى رأسها ميليشيا “حزب الله”، والتي تبسط سيطرتها على منازل وأراضي المدنيين الذين تم تهجيرهم بشكل قسري.

وتطفو على سطح الأحداث الأمنية في مناطق سيطرة النظام السوري ومنذ عدة أشهر، أخبار جرائم الخطف والتي باتت تشكل حالة من القلق والخوف لدى كثير من القاطنين في تلك المناطق. 

ومؤخراً، بدأت التأكيدات تثبت ضلوع العصابات المدعومة من أمن النظام وميليشياته والخارجة عن القانون في هذه الجرائم، حسب مصادر متطابقة. 

ومن بين هذه المجموعات عصابة يتزعمها المدعو “شجاع العلي” الذي ينحدر من إحدى قرى الريف الحمصي، والمدعوم من قبل أجهزة أمن النظام رغم الشكاوى وإذاعات البحث الصادرة بحقه. 

وحسب المصادر، فإن “العلي” يتزعم عصابة تتألف من نحو 400 مسلح خارج عن القانون، كما يملك أكثر من 7 محطات وقود وأكثر من 5 مطاعم. 

وكان اللافت للانتباه أن أصابع الاتهام من القاطنين في مناطق النظام، أشارت إلى ميليشيا “الدفاع الوطني واللجان الشعبية” بالوقوف وراء هذه الجرائم، مستنكرين غياب أي دور لأمن النظام في ضبطهم ونزع السلاح منهم، حسب تعبيرهم.

مقالات ذات صلة