نفذت قوات التحالف الدولي عملية أمنية أسفرت عن اعتقال قيادي بارز في تنظيم داعش، لافتة إلى أن العملية تمت شرقي سوريا.
جاء ذلك في بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، والذي أكدت فيه أن قواتها اعتقلت مساء السبت عنصراً من تنظيم داعش واثنين من معاونيه شرق سوريا.
وأوضح البيان أنه تم القاء القبض على المدعو “حذيفة اليمني”، وهو أحد كبار التنظيم من قبل القوات الأمريكية، مع اثنين من رفاقه خلال غارة جوية.
وذكر المتحدث باسم القيادة المركزية، جو بوتشينو، أن القوات الأمريكية اعتقلت حذيفة اليمني، المسؤول عن تسهيل العمليات الهجومية لدى تنظيم داعش واثنين من مساعديه في غارة نفذتها مروحية شرق سوريا.
وحول ذلك قال مضر الأسعد. المنسق العام للمجلس الأعلى للقبائل السورية لمنصة SY24، إن “اليمني كان معتقلا بفترة سابقة لدى النظام السوري وفجأة ظهر في منطقة الشدادي جنوبي الحسكة في بلدة مركدة، وهذا يدل على أن هناك عملية مبيتة من قبل النظام بإطلاق سراح بعض القيادات المعتقلين لديه من تنظيم القاعدة من أجل نشر الإرهاب ومن أجل أن تبقى المنطقة دائما في حالة من التوتر والسخونة، والمستفيد الأكبر من هذه العمليات هي قوات قسد كونها تعطيه الشرعية لاستمرار بقائها بحجة مكافحة الإرهاب”.
وأضاف “السؤال الذي يطرح نفسه كيف وصل اليمني إلى جنوب الحسكة وهو معتقل، وماذا كان يفعل؟، ولماذا أرسل إلى الحسكة؟، وما الذي يخطط له نظام الأسد من تشكيل جديد في المنطقة؟
وقبل أيام، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تنفيذ قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش وخلاياه، 37 عملية أمنية في سوريا والعراق، وذلك خلال شهر آذار/مارس الماضي.
وأوضحت القيادة المركزية في بيان لها، أن تلك العمليات أسفرت عن مقتل 9 قياديين لداعش واعتقال 27 عنصراً من التنظيم.
وأشارت إلى أن حصيلة عملياتها خلال آذار الماضي في سوريا وحدها، وصل إلى 9 عمليات، أدت إلى مقتل عنصرين من داعش واعتقال 11 عنصراً من التنظيم.
يشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية استطاعت وبالتعاون مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية، تنفيذ عدة عمليات أمنية في مناطق سيطرتها في شمال شرقي سوريا، والتي طالت عدداً من عناصر وقادة تنظيم داعش والمتعاونين معهم.
