ارتفاع وتيرة العمليات التي تستهدف قسد شرقي سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تفيد الأنباء الواردة من شرقي سوريا، بارتفاع وتيرة عمليات القتل والخطف على يد أطراف مجهولة، وسط توجيه أصابع الاتهام إلى تنظيم داعش وخلاياه النائمة في المنطقة.

جاء ذلك على خلفية الأنباء التي تفيد بعثور قوات الأمن التابعة لقوات قسد على جثة شاب مقتولاً بطلقات نارية بريف دير الزور الغربي.

وأوضح أحد الناشطين من أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، أن الجثة تم العثور عليها في بلدة “زغير جزيرة”، مبينا أن الشاب تم قتله بطلقات نارية وإلقائه بالقرب من سكة القطار على أطراف بادية البلدة.

وحسب سكان البلدة فإن الشاب يعمل في تجارة الدراجات النارية، ولا ينتمي لأي جهات عسكرية أو سياسية، حسب قولهم.

ولفت المصدر إلى أن أهل الشاب فقدوا الاتصال به منذ يومين، حيث خرج لمزاد بيع الدراجات ولم يعد.

وقبل يومين، أُصيب مدني برصاص مسلحين مجهولين، حاولوا سلبه دراجته النارية ببلدة حريزة بريف دير الزور الشرقي، حسب المصدر ذاته.

مصادر أخرى أفادت أن الاستهدافات التي تطال مسؤولي ومراكز قوات قسد تزايدت في الآونة الأخيرة تزايداً لافتاً، في حين تشير قسد إلى أن جميع هذه الاستهدافات تقف خلفها خلايا داعش التي تنشط في المنطقة.

وكان من اللافت للانتباه خلال الأسابيع الماضية، شن داعش هجمات تركزت على مقرات قسد الأمنية في مناطق متفرقة شرقي سوريا.

وقال الكاتب والمحلل السياسي “فراس علاوي” لمنصة SY24، إن “التصعيد الأمني هو استمرار للعمليات ولكن ربما في هذه المرة هي عمليات نوعية، وهي عمليات خاطفة تعتمد على الخلايا النائمة”.

وقبل أيام، أكد مركز ويلسون الأميركي للبحوث والدراسات، أن خطر تنظيم داعش لازال مستمراً في سوريا والعراق، بينما أصبح أكثر شدة في إفريقيا، ومناطق أخرى في آسيا الوسطى.

وأنذرت تقارير غربية من أنه إذا غادر الجيش الأمريكي من شرق سوريا، فسوف يتمكن تنظيم داعش وبسرعة من إعادة تشكيل صفوفه في غضون عام واحد فقط.

مقالات ذات صلة