روسيا تخدع مرتزقة الأسد وتزجهم على جبهة البادية بدلا من أوكرانيا!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

أكد مصدر مهتم بتوثيق انتهاكات النظام السوري وداعميه روسيا وإيران، بأن القوات الروسية خدعت المرتزقة الذين جندتهم من مناطق النظام والذين تفاجأوا بفرزهم إلى جبهات البادية السورية بدلا من أوكرانيا.

 

وأشار المصدر إلى أن القوات الروسية وعندما طلبت متطوعين للقتال في أوكرانيا إلى جانب قواتها برواتب عالية، ساعر عدد من المتطوعين من مناطق النظام للالتحاق بتلك القوات، لكن المفاجأة كانت بفرزهم إلى نقاط في البادية السورية للقتال إلى جانب الميليشيات هناك.

 

وأوضح المصدر لمنصة SY24، أن كل هذا يجري بدون علم المرتزقة وبخاصة مسألة فرزهم إلى البادية أو إلى جبهات سورية أخرى بعد اعتقادهم أنهم سيتوجهون إلى أوكرانيا.

 

وأضاف، أن عقود الارتزاق فيها بنود تعطي شركات المرتزقة التي تجندهم هذا الحق، و كل هؤلاء المرتزقة يوقعون على تلك العقود.

 

وبيّن أن بعض هؤلاء المتطوعين يخضعون لتدريبات أولية في البادية السورية على يد عصابات “فاغنر” لمدة شهر نصف ومن بعدها ينقلوهم إما إلى ليبيا أو أوكرانيا.

 

وأواخر العام الماضي، ألمح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نيته سحب المزيد من المرتزقة السوريين للمشاركة في حربه على أوكرانيا، في حين رأى مراقبون أن بوتين لا يريد أن يخسر مزيدا من جنوده هناك.

وكان رأس النظام السوري بشار الأسد، أعلن دعمه للحرب الروسية على أوكرانيا، زاعما أن أن هذه الحرب هي “تصحيحٌ للتاريخ وإعادةٌ للتوازن إلى العالم الذي فقده بعد تفكك الاتحاد السوفيتي”، حسب تعبيره.

ومؤخراً، نشرت منصة SY24 نقلا عن مصادر خاصة، عن عمليات تجنيد شباب سوريين من مناطق النظام للقتال إلى جانبها في أوكرانيا.   

 

وكانت صحيفة “غلوبال” التركية، أن رأس النظام السوري “بشار الأسد” يرسل الميليشيات والمرتزقة لدعم روسيا في حربها على أوكرانيا، وهو التأكيد لما يصل لمنصة SY24 من تفاصيل خاصة حول عمليات التجنيد تلك.

 

وأوائل العام الماضي، أوضحت مصادر متطابقة أن “أكثر من 23000 شخص سجلوا للتطوع كمرتزقة لدى القوات الروسية”، مبينة أن “أغلب المتقدمين ممن كانوا في عداد ميليشيا جمعية البستان التي كان يمولها ويشرف عليها رامي مخلوف، والتي تم حلّها بعد اختلاف اللصوص فيما بينهم”.

مقالات ذات صلة