خسائر كبيرة تتكبدها “تحرير الشام” خلال المعارك في حلب

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تكبدت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، يوم الأحد (22 نيسان/أبريل)، خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وذلك خلال الهجوم الذي شنته “جبهة تحرير سوريا” على مواقعها في ريف حلب الغربي.

وقالت مصادر عسكرية، إن “جبهة تحرير سوريا تمكنت من أسر مجموعة كاملة من هيئة تحرير الشام، خلال محاولتها الهرب من قرية تقاد باتجاه قرية تديل، إضافةً إلى أسر ستة عناصر مصابين بجروح، كانت الهيئة قد تركتهم خلفها بعد انسحابها من القرية”.

وأكدت المصادر، أن “تحرير سوريا اغتنمت من تحرير الشام، ثلاث قواعد مدافع هاون، وعدد كبير من قذائف الهاون والأسلحة المتوسطة والذخائر، وثلاثة رشاشات ثقيلة، وسيارتين عسكريتين، فضلاً عن تدمير ثلاثة آليات وإحراقها من قبل الأهالي الذين انتفضوا ضد الهيئة”.

ويأتي ذلك عقب الهجوم الذي شنته “جبهة تحرير سوريا” على مواقع كانت “هيئة تحرير الشام” قد دخلتها في وقت سابق، وتمكنت الأولى من استعادة السيطرة عليها، وهي: قرى “بسرطون، عاجل وتلتها، تقاد وتلتها”، إضافةً إلى تلتي “الضبعة والنعمان” في ريف حلب الغربي.

كما واصلت تحرير سوريا هجماتها صباح يوم الاثنين (23 نيسان/أبريل)، وتمكنت من السيطرة على قريتي “بلنتا، والهباطة”، إضافة إلى جمعية السعدية في ريف حلب، بعد اشتباكات عنيفة مع هيئة تحرير الشام.

وكتب الناشط الإعلامي “محمود طلحة”، على حسابه الشخصي في “تويتر”، “‏ما أخذه ببغيه الجولاني ولصوصه خلال 60 يوماً، جبهة تحرير سوريا استعادته خلال أقل من ست ساعات”.

وأعلن “اتحاد المبادرات الشعبية”، يوم الأحد (15 نيسان/أبريل)، قبول “جبهة تحرير سوريا” و”صقور الشام” بمبادرة الصلح، ورفضها من قبل “هيئة تحرير الشام”، متهماً الأخيرة بالسعي إلى “إغراق الساحة”.

يذكر أن “هيئة تحرير الشام”، خرقت في وقتٍ سابقٍ، الهدنة المبرمة مع تحرير سوريا وصقور الشام، وشنت هجوماً على معرة النعمان والمدن المحيطة بها في ريف إدلب الجنوبي، حيث تسبب الهجوم بمقتل مدني في المعرة، نتيجة القصف العنيف الذي تعرضت له الأبنية المحيطة في المدينة.

مقالات ذات صلة