أنهت مخلفات الحرب شرقي سوريا حياة 3 أطفال من عائلة واحدة، وذلك أثناء لعبهم في إحدى الأراضي بريف الحسكة شرقي سوريا.
وحسب ما تم تداوله، فقد قتل 3 أطفال أحدهما تأثر بجراح أصيب بها جراء انفجار جسم غريب من مخلفات الحرب.
وأشار أبناء المنطقة إلى إصابة 2 من الأطفال أيضاً كانوا في مكان انفجار الجسم الغريب، وقد تم إسعافهم إلى المستشفى وهم بحالة حرجة، ما يرجح ارتفاع حصيلة الضحايا من الأطفال.
وبيّن أبناء المنطقة أن الجسم الغريب المنفجر هو حشوة لقذيفة هاون لم تنفجر، دون معرفة مصدرها، وفق تعبيرهم.
ومطلع العام الجاري، أثار فقدان الأطفال لحياتهم بسبب الألغام والأجسام المتفجرة، الكثير من التساؤلات.
ويؤكد تقرير صادر عن “مرصد الألغام الأرضية”، وهو مبادرة غير حكومية توفر البحوث وتحصل على دعم الأمم المتحدة، أنَّ سوريا باتت تتصدر دول العالم في عدد ضحايا الألغام الأرضية، متقدمة بذلك على أفغانستان.
ومؤخراً، لفتت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنها سجّلت مئات الوفيات والإصابات الناجمة عن انفجار الألغام؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق، وبشكل خاص للأطفال.