أصيب أكثر من 30 شخصاً في مخيم النيرب بحلب والخاضع لسيطرة ميليشيا “لواء القدس” للتسمم، وذلك على مدار أيام عيد الفطر الـ 3 الماضية.
وذكر فايز أبو عيد مسؤول الإعلام في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية لمنصة SY24، أن 35 شخصاً من أبناء مخيم النيرب بحلب، أصيبوا بحالات تسمم يعتقد أنها غذائية خلال أيام عيد الفطر الثلاثة.
ولفت إلى أن كافة الحالات المصابة بالتسمم نقلت إلى العيادات الطبية الخاصة داخل مخيم النيرب، والمستوصف التابع لمديرية الصحة، وتم تركيب سيرومات لمعظم الحالات.
ورجّحت المجموعة الحقوقية سبب التسمم هو فساد لحم الدجاج في أحد مطاعم المخيم، فيما أرجع آخرون السبب إلى تلوث في مياه الشرب بعد إصابة عدد من أبناء المخيم بالتسمم رغم عدم تناولهم أي من مأكولات المطاعم.
ويخضع مخيم النيرب لميليشيا “لواء القدس” التي يتهمها أهالي المخيم بالفساد والإفساد، وتورطها بالترويج للحشيش والمخدرات وتوزيعها داخل المخيم.
وتعاني غالبية المخيمات التي يقطنها اللاجئون الفلسطينيون وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، من التهميش خاصة على صعيد الأمور المعيشية والخدمية، يضاف إليها الأمور المتعلقة بالفلتان الأمني الذي يشكل مصدر قلق للأهالي وينعكس سلبا على حياتهم اليومية.
يذكر أنه قبل شهرين، أصيب عدد من القاطنين في مراكز الإيواء من المتضررين جراء الزلزال داخل مدينة حلب، بحالات تسمم غذائي نتيجة تناولهم وجيات غذائية سيئة الجودة، الأمر الذي كشف المستور حول قضية مساعدات وسرقتها.
وتباينت الروايات حول الأعداد الحقيقية للمصابين، فالبعض من أبناء المنطقة ذكروا أن العدد تجاوز الـ 100 حالة، في حين أشار البعض الآخر إلى أن العدد نحو 50 حالة.