جريمة بشعة.. أب يقتل طفلتيه ويستهدف دورية أمن بالقنابل!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

استفاق القاطنون في مناطق النظام السوري، اليوم الأربعاء، على وقع أخبار وصفوها بالصادمة، تتعلق بإقدام رجل على قتل ابنتيه بطريقة وحشية، حسب تعبيرهم.

 

وفي التفاصيل، أقدم أحد الأشخاص في مدينة حلب على قتل ابنتيه ضمن منزله الكائن في محلة تل شغيب بحلب منذ فترة ودفنهما في المنزل.

 

وعند وصول دورية الشرطة إلى منزل الشخص المذكور، أقدم الجاني على احتجاز ابنتيه، مشهراً قنـبلة حربية ومهدداً بتفجيرها بابنتيه في حال الاقتراب منه.

 

وحسب الأخبار، فإن الجاني قام برمي ثلاث قنـابل على الدوريات محاولاً الفرار، ما أدى إلى انفجار أحدها وإصـابته مع ابنتيه وضابطين من فرع الأمن الجنائي، ليتم إسعاف المصـابين إلى مستشفى حلب الجامعي لتلقي العلاج، بينما فارق الجاني الحياة عقب وصوله إلى المستشفى.

 

وبتحري منزل الجاني تم العثور على جـثة واحدة من بناته مدفونة ضمن فناء المنزل حيث حضرت هيئة الكشف الطبي والقضائي لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وبعدها بفترة من الزمن قام بقـتل شقيقتها وحرق جثتها ورمي رفاتها.

 

وتعالت الأصوات غاضبة من هذه الجريمة “المروعة”، واصفين الجاني بأنه “من المستحيل أن يكون شخصاً طبيعياً”.

 

وتساءل آخرون عن سبب استمرار انتشار السلاح وخاصة “القنابل”، بين أيدي كثيرين ومن بينهم أرباب السوابق.

 

وفي وقت سابق من العام 2022، سخر رواد منصات التواصل الاجتماعي، من قانون جديد أصدره رأس النظام السوري “بشار الأسد”، والقاضي بفرض غرامات وعقوبات على تصنيع وتهريب وحيازة الأسلحة والذخائر بقصد الاتجار بها.

يشار إلى أن حالة الفلتان الأمني دفعت بكثير من الموالين إلى تشبيه مناطق النظام التي تنتشر فيها فوضى السلاح وبخاصة “القنابل” بين أيدي المدنيين بأنها “دولة مافيا وغابة وحوش”.

وسبق أن اعترف النظام السوري بانتشار جرائم الخطف والاتجار بالبشر والتزوير في سوريا، مرجعا السبب إلى الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، ما يدفع إلى ارتكاب تلك الجرائم.

مقالات ذات صلة