بعد أكثر من عام ونصف على سيطرة النظام السوري على أحياء حلب الشرقية، ما زالت الأنقاض في كل مكان، وتعاني تلك الأحياء من نقص كبير في الخدمات.
المنطقة لم يتغير أي شيء في المنطقة، الحال على ماهو كما يقول أحد سكان طريق الباب والذي فضل عدم الكشف عن اسمه خوفا من الاعتقال
“خ.س” الذي رفض الكشف عن اسمه خوفاً من الاعتقال، قال: إن “الأحياء الشرقية في مدينة حلب، بقيت كما تركها الجيش الحر، الدمار على حاله ولم يتم إزالة الركام، إلا من الشوارع التي تم التصوير فيها”.
وأضاف أن “الخدمات في المنطقة من ماء وكهرباء وإغاثة غير متوفرة، فيما تنعم أحياء حلب الغربية تنعم بالكهرباء والماء، فما ذنب هذا الشعب في المناطق الشرقية”.
وكانت وسائل إعلام موالية للنظام، قد اتهمت المؤسسات الحكومية بإهمال الأحياء الشرقية في مدينة حلب، وعدم تأهيل الأسواق القديمة في المدينة، التي دمرت بسبب القصف الجوي والمعارك التي استمرت لمدة خمس سنوات.