حراك ملحوظ تشهده المنطقة شرقي سوريا للتحالف الدولي ضد داعش، من خلال تكثيف العمليات الأمنية ضد التنظيم وخلاياه في المنطقة.
وفي المستجدات، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان، أن التحالف الدولي نفذ عملية أمنية أسفرت عن اعتقال عنصر من تنظيم داعش وصفته بـ “الخطير”.
وأوضح البيان أن العملية تمت بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية تم فيها إلقاء القبض على أحد عناصر داعش، وبالتالي إحباط عمليات التنظيم في محافظة دير الزور بسوريا.
وأشار البيان إلى أن قوات قسد تلقت المشورة والمساعدة والتمكين من قبل قوات التحالف، بالتخطيط وتحقيق عملية ناجحة أُلقي القبض فيها على المدعو “عيد حسن حمود الفهد”، أحد عناصر داعش المعروف بتهريب الأسلحة والذخيرة.
وأكد البيان أن العمليات المخططة ضد مهربي أسلحة التنظيم من قبل قسد، تهدف إلى تعطيل وتقويض قدرة داعش على تنفيذ هجمات عنيفة في المنطقة.
وسبق تلك العملية الأمنية أخرى مماثلة، أسفرت عن إلقاء القبض على عنصر لوجستي بارز بتنظيم داعش في ريف الحسكة.
وتم خلال العملية إلقاء القبض على المدعو “صالح دهمش”، وهو لوجستي معروف في التنظيم كان يشارك بعمليات النقل والتهريب في صحراء الدشيشة، في منطقة الحسكة.
وأكد التحالف الدولي أن القبض على دهمش سيعطل ويضعف قدرة داعش على تهريب المساعدات والمسلحين بين سوريا والعراق.
وتعقيباً على ذلك قال المحلل السياسي علي تمي لمنصة SY24، إن “التحالف الدولي في سوريا نحج بتحجيم دور داعش لكن لم يتمكن حتى اللحظة من القضاء عليه نهائيًا”.
وأضاف أنه “إذا كان التحالف الدولي يهمه القضاء على داعش نهائيا يجب إيجاد حالة الاستقرار الاقتصادي داخل المجتمع ودعم البنية التحتية والتركيز على فتح المدارس ودعم التعليم، والأبعد من ذلك إيجاد الحلول السياسية في البلاد”.
من جهة أخرى، أجرى التحالف الدولي مناورات جوية فوق إحدى قواعدهم العسكرية، بريف دير الزور شرقي سوريا، بهدف التحقق من أنظمة الأسلحة والحفاظ على كفاءة الطاقم واستعداده، حسب مصادر متطابقة.