قوات النظام في الغوطة تدعم حواجزها وتضيق على المدنيين 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

بالوقت الذي يروج النظام السوري لإزالة عدد من الحواجز العسكرية والأمنية في قلب العاصمة دمشق بالفترة الأخيرة، تقوم استخباراته في مختلف مناطق الغوطة الشرقية بزيادة قبضتها الأمنية والتضييق على المدنيين، وتعزيز عدد من الحواجز فيها، حسب ما رصدته منصة منصة SY24. 

وفي آخر المستجدات التي نقلها مراسلنا في المنطقة، أكد أن فرع “الأمن العسكري” قام بتدعيم الحاجز الواقع عند مدخل بلدة “حمورية” على مفترق الطرق المؤدية لبلدة بيت سوا، ومدينة عربين، والمعروف شعبياً باسم مفرق “مضيع جمالو”.

وذكر مراسلنا أن “الفرع قام بوضع سقف من الصاج بعد أن وسع مساحة الحاجز، وأنشأ غرفة للتفتيش، مع تزويد عناصر الحاجز بجهاز كاشف للألغام والمتفجرات”. 

وفي ذات السياق قامت ميليشيا “الحرس الجمهوري” بتدعيم أحد حواجزها المحيطة ببلدة “البلالية” في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، عن طريق إضافة 3 عناصر آخرين للحاجز، وأعطى أوامر بتفتيش المارة على مدار الساعة، وإجراء فيش أمني لجميع المدنيين عند مرورهم بما فيهم النساء وكبار السن وحتى العسكريين.

كذلك تقوم معظم الحواجز العسكرية المنتشرة بين بلدات ومدن الغوطة الشرقية بإجراء الفيش الأمني بشكل دقيق على غير عادته، إضافة لطلب الهويات الشخصية وبطاقات التسوية وحتى التأجيل الجامعي.

ومن الجدير ذكره أن عمليات تدعيم الحواجز داخل الغوطة، بالتزامن مع إزالة الحواجز العسكرية خلال الشهر الجاري داخل العاصمة دمشق، فضلاً عن أن هذه الممارسات الأمنية تجاه المدنيين زادت في الفترة الأخيرة ولاسيما ضد أبناء الغوطة الشرقية، إضافة إلى عمليات الدهم والاعتقال التي تقوم بها الأجهزة الأمنية بين الحين والآخر، لزج أكبر عدد من الشبان في الخدمة العسكرية.

مقالات ذات صلة