هدّد وزير الدولة لشؤون الدفاع البريطاني “توبياس إيلوود”، من أن بلاده قد تتدخل مجددا في سوريا.
واعتبر “إيلوود” أن “رئيس النظام السوري لا يزال يملك ترسانة من الأسلحة الكيماوية”.
وقال “إيلوود” خلال مقابلة تلفزيونية حول تبعات الضربة الثلاثية الأخيرة على سوريا بالنسبة لبشار الأسد: “السؤال الكبير هنا هو هل سيغير ذلك أسلوب سلوكه؟ نحن بالطبع لا ندري”.
وأشار “إيلوود” إلى أن “هناك 3 معايير ستنطلق منها بريطانيا حال دراسة تدخل عسكري جديد في سوريا، وهي: أولاً: هل يعد الأسد معتديا ويسبب معاناة إنسانية؟ ثانياً: هل تم استنفاد جميع السبل الدبلوماسية؟ نعم، حاولنا 6 مرات ودائما واجهنا الفيتو (في مجلس الأمن الدولي)، وثالثاً: هل يمكن شن غارة محدودة تؤدي إلى تقليص معاناة الناس؟ هذا هو بالضبط ما فعلناه عندما ضربنا مواقع إنتاج الأسلحة الكيميائية دون استهداف القصور أو المباني البرلمانية، على سبيل المثال”.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، يوم 14 أبريل، ضربات صاروخية مشتركة على أهداف تابعة لقوات النظام السوري.