استيقظت مدينة الباب في ريف حلب، على جريمة قتل مروعة، صباح اليوم الجمعة 5 أيار (مايو)، حيث قتل الشاب “ياسين شواخ ” في منزله، على يد لصوص حاولوا سرقته، حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة.
وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أكد أن لصّين مسلحين دخلا إلى منزل “الشواخ”، وهو أحد أبناء مدينة الميادين بدير الزور، مقيم في منطقة الباب، بقصد السرقة، وعندما أحس عليهم، أطلق أحدهما النار عليه وأرداه قتيلاً، ثم لاذوا بالفرار.
وأشار المراسل، إلى أن اللصوص تمكنوا من سرقة مصاغ ذهبي، ومبلغ مالي يقدر بمئتي دولار، وذلك قبل أن يستيقظ صاحب المنزل ويشعر بوجودهم، ليقتل على الفور بعد تلقيه رصاصة في رأسه.
وأدان ناشطون وعدداً من الجهات الخدمية والإغاثية في المنطقة هذا الاستهداف، معربين عن رفضهم واستنكارهم لحالة الفلتان الأمني التي يدفع ثمنها المدنيون والأهالي والعاملون في المجال الإنساني والإغاثي.
ويذكر أن مدينة الباب تشهد فوضى وفلتان أمني، وسجلت عدة حالات من القتل والسرقة، وسط عجز كبير من قبل سلطات الأمر الواقع على ضبط الأمور والحد من تلك العمليات.
إذ أنه بين الفترة والأخرى تشهد مناطق شمالي وشرقي سوريا الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، حالات مماثلة من انعدام الأمان، فضلاً عن انفجار العبوات الناسفة، والمفخخات في أكثر من موقع، ما يزيد من معاناة السكان الذين يطالبون الجهات الأمنية بإيجاد الحلول المناسبة لمعالجة الخلل الواضح في عملها.
