تفيد الأنباء الواردة من المنطقة الشرقية بتسليم قوات سوريا الديمقراطية طفلاً من أطفال تنظيم داعش المتواجدين في المخيمات شرقي سوريا، وذلك لوفد حكومي نيوزيلندي.
وأفاد الناشط أبو عبد الله الحسكاوي لمنصة SY24، بأن قوات قسد سلّمت طفلاً من عوائل تنظيم داعش إلى وفد نيوزيلاندي.
وتم تسليم الطفل النيوزيلندي، بموجب وثيقة رسمية وقعها الطرفان، وفق بيان صادر عن “الإدارة الذاتية” التابعة لقسد.
من جهتها، أفادت مصادر مقربة من قسد أن عملية تسليم الطفل للوفد النيوزيلندي تمت، الخميس الماضي، وذلك بحضور جيمس مونرو المبعوث القنصلي الخاص في حكومة نيوزيلندا، والذي ترأس وفد بلاده إلى مناطق سيطرة قسد شرقي سوريا.
ومؤخراً، انتقدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية موقف الدول الغربية الرافضة لإرجاع أطفال عناصر تنظيم “داعش”، وتركهم عرضة للموت مرضا وجوعا في المخيمات شمال وشرق سوريا.
كما أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن على الدول الاستمرار في إنقاذ مواطنيها من الظروف القاسية في المخيمات في شمال شرق سوريا.
وأعربت الدول الغربية عن مخاوفها من “الجيل الثاني لداعش” أي الأطفال المتواجدين في المخيم، وبالتالي هذه المخاوف تدفع وبقوة باتجاه استعادة هؤلاء الأطفال من المخيم وغيره من المخيمات الأخرى وبشكل عاجل جداً.
ومطلع العام الجاري، حذّرت هالة غريط، المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريحات لمنصة SY24، من ظروف مروعة تهدد الأطفال القاطنين في مخيم الهول، لافتة إلى الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها قاطنو المخيم.