يعاني النازحون المقيمون على الحدود السورية التركية بريف اللاذقية قرب مدينة جسر الشغور من غياب أدنى مقومات الحياة، أقلُّها تصدع الطرقات، وعلى اعتبار أنها ترابية، سببت بتفاقم المشكلة مع كثرة العواصف المطرية، حتى أصبحت موحلة.
أحد النازحين في مخيم الإتقان بريف اللاذقية قال في حديث لـ SY24: “جئنا إلى المخيم منذ 3 سنوات تقريباً، الطرقات سيئة جداً والخيم مهترئة، ومنذ يومين فقط جاءت عاصفة مطرية أدت لطوفان الخيم على ساكنيها، يضاف إلى ذلك غياب فرص العمل وسبل العيش”.
وأضاف قائلاً: “يوجد لدينا مرضى في المخيم، نضطر لحملهم على الأكتاف إلى الطرق العامة من أجل إيصالهم إلى النقاط الطبية أو المشافي، فضلاً عن أن الجرارات التي تنقل المياه تجد صعوبة كبيرة في الوصول إلى المخيم”.
يشار إلى أن آلاف النازحين يقيمون على الحدود السورية التركية من مدينة الرقة إلى حلب ثم إدلب وصولاً إلى ريف اللاذقية، فروا من مناطق مختلفة بسبب القصف وتدهور الوضع الأمني.