انتشرت خلال الفترة الماضية، السيارات “المفيمة” التي يستخدمها ما يطلق عليهم “الشبيحة” المتطوعين للقتال بجانب قوات النظام السوري، في أحياء مدينة حلب، وبعضها لا يحمل اللوحات المرورية.
وقالت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، إن “تلك السيارات تتسبب بحالة توتر واضحة أيضاً في شوارع في مدينة حلب، وتنتشر يوم الجمعة بشكل كبير في مناطق (الموغامبو وشارع النيل والسليمانية)، مع الزمامير والسرعة الزائدة والمناحرات”.
وأشارت الوسائل إلى أن”أهالي المدينة تخشى من انتشار تلك السيارات، خوفاً من إثارة المشاكل”.
وبحسب الوسائل، فإن “عناصر الشرطة لم تحاول إيقاف أي سيارة من تلك السيارات، ومعظم تلك الدوريات لم تكون موجودة في مكانها المفترض وجودها فيه”.
وتشهد مدينة حلب انفلاتاً أمنياً كبيراً بسبب الجرائم التي ترتكبها “الشبيحة”، وكان آخرها قيام شخص بقتل شاب بالقرب من مستشفى “الحياة” وسط المدينة، وذلك بسبب توقف سيارة الضحية على إشارة المرور، ومنع “الشبيح” من تجاوزها.