هز انفجار عنيف، صباح اليوم الأربعاء، حي برزة وسط العاصمة دمشق.، في حين أشارت الأنباء الواردة من دمشق، إلى إن الانفجار ناجم عن تفجير سيارة مفخخة على يد مجهولين.
وأقرت وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري، بإصابة ضابط وأربعة عناصر بانفجار مركبة في قسم شرطة برزة بدمشق.
وذكرت أن مركبة شرطية انفجرت ضمن حرم قسم شرطة برزة في دمشق ما أدى إلى إصابة ضابط وأربعة عناصر إصابات متفاوتة.
وأجمع كثيرون على أن النظام هو من يقف وراء مثل هكذا تفجيرات، مشيرين إلى أنها ليست المرة الأولى التي يفتعل فيها مثل هذه الأحداث.
وقال الباحث السياسي عمر الهاشمي لمنصة SY24: “أعتقد أن النظام هو الضالع الأساسي في هذا التفجير، وذلك من أجل لفت أنظار الأنظمة العربية إلى أنه ما يزال يحارب الإرهاب، وأنه يجب تصنيف باقي الفصائل العسكرية المعارضة كتنظيمات إرهابية”.
مصادر أخرى من أبناء دمشق أفادت لمنصة SY24، بأن التفجير وقع في منطقة قريبة من مركز البحوث العلمية، مشيرة إلى أن هذه المنطقة أمنية بامتياز ومن الصعب اختراقها بسهولة.
وبين الفترة والأخرى، يُعرب سكان دمشق عن قلقهم من استمرار حالة الفلتان الأمني، رغم ادعاء النظام وحكومته وخاصة وزارة الداخلية التابعة له، بأنها تعمل وباستمرار على ضبط الأوضاع الأمنية في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
ومؤخراً، أكد مراقبون لمنصة SY24، أن دمشق اليوم حالها كحال المنطقة الخضراء في العراق، أو الضاحية الجنوبية في بيروت، فمخابرات النظام تتغلغل فيها كالنمل، عدا ذلك المخابرات الإيرانية والروسية، فمن الصعب جداً القيام بمثل هذه العملية وفي تلك المنطقة بالذات، وفق تعبيرهم.