تفيد الأنباء الواردة من مخيم النيرب في حلب، بتورط ميليشيا “لواء القدس” المدعوم من روسيا حالياً وسابقاً من إيران، بتوزيع دولارات مزيفة.
وأفاد مصدر من مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية لمنصة SY24، أن عدداً من عناصر الميليشيا بدأوا بتصريف الأموال المزورة في المخيم مستغلين إقبال المغتربين على العملة الأجنبية لإصدار جوازات سفر داخل سوريا.
ولفت إلى أن أحد وكلاء تحويل الأموال كان متورطًا في تسليم حوالي 1000 دولار أمريكي لإحدى العائلات في المخيم، وإنه عندما اكتشف أحد الأهالي تلقيه أموالاً مزورة، واجه الوكيل المذكور الذي نفى أي مسؤولية وادعى أنه لا يعلم أن الأموال مزورة.
ونقل المصدر حالة الغضب بين سكان المخيم، الذين طالبوا بمحاسبة من وزعوا الأموال المزورة بقصد غش الأهالي وتحقيق الأرباح دون أي وازع أخلاقي.
وكانت مجموعة العمل قد كشفت من خلال عدة تقارير تورط العديد من عناصر وقادة اللواء بالكثير من الأعمال السيئة كإدارة شبكات للدعارة والاتجار في المخدرات في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين ومناطق أخرى في حلب، مستغلين الحصانة الأمنية من قبل أجهزة أمن النظام، حسب المصدر.
وقبل أيام، تحدث مصدر في المجموعة الحقوقية نفسها، بارتفاع أعداد مدمني المخدرات في المخيم والضالعين في المتاجرة بها.
ونبّه المصدر إلى أن المخدرات باتت تباع في أزقة المخيم، وشوارعه على مرأى ومسمع الجميع، وتحت رعاية المتنفذين من ضعاف النفوس في ميليشيا “لواء القدس”.
يشار إلى أن الكثير من شباب مخيم النيرب بحلب، اضطروا لمغادرة المخيم والتفكير بالهجرة إلى أوروبا عن طريق التهريب من تركيا، هربا من تسلط ميليشيا “لواء القدس”، إضافة لتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية.