كشفت وزارة الهجرة والاندماج الدنماركية، أمس الجمعة 12 أيار، إنه سيتم إجلاء أم وطفليها من مخيم روج في الحسكة، بغض النظر عن جنسية الأم المغربية.
وقالت الوزارة الدانماركية في بيان، إن الحكومة وبعد تقييم شامل، قررت إجلاء طفلين آخرين ووالدتهما، بغض النظر عن مسألة جنسية الأم، التي أثارت نقاشاً بين رفضٍ وموافقة.
وأضافت الوزارة أن “هذه حالة تقييم شامل حيث كان الارتباط بالدنمارك أحد الاعتبارات، ولا يخفى على أحد أن الأحزاب الحكومية لها وجهات نظر متباينة بشأن هذه القضية”.
والحكومة الائتلافية في البلاد كانت على خلاف حول ما إذا كان سيتم إعادة الأطفال الدنماركيين من مخيم روج في شمال شرقي سوريا، بالنظر إلى أن أمهاتهم، من غير الرعايا الدنماركيين أو قد تم سحب جنسيتهن.
والمرأة التي تعتزم الدنمارك استرجاعها هي من الجنسية المغربية، ولكن طفليها دنماركيين.
ولم تكشف الوزارة عن موعد إجلاء المرأة والطفلين.
وطالبت منظمات حقوق الإنسان الدول مرارا بإجلاء رعاياها من مخيمي روح والهول، الواقعين في محافظة الحسكة، ضمن مناطق سيطرة قوات “قسد”.
ويوجد ما يقرب من 43 ألف أجنبي، بينهم 27 ألفاً و500 قاصر، محتجزون في مخيمات شمال شرقي سوريا، يتوزّعون بين رجال موقوفين في سجون، ونساء وأطفال محتجزين في مخيمي “الهول وروج”، وفقاً لتقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش” في آذار/ مارس العام الماضي.
وفي وقت سابق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، كلّ الدول المعنية إلى استعادة رعاياها من مخيّم الهول، محذراً من مخاطر محدقة بالأمن والاستقرار.