تفيد الأنباء الواردة من محافظة الرقة شرقي سوريا، بالعثور على جثة رجل مجهول الهوية وعليها آثار تعذيب.
وحسب الناشط “أبو عبد الله الحسكاوي” في حديثه لمنصة SY24، فإن جثة الرجل تم العثور عليها في قرية الغسانية بريف الرقة الشرقي.
وأشار نقلا عن أهالي القرية، إن الرجل وجد مقتولا أمام إحدى محطات الوقود في القرية دون معرفة الجهة الفاعلة.
وكان اللافت للانتباه، هي آثار التعذيب التي كانت واضحة على جسد الضحية، في حين أشارت أصابع الاتهام إلى تنظيم داعش وخلاياه النائمة بالوقوف وراء هذه الجريمة التي وُصفت بـ “الغامضة”.
وأعرب كثيرون عن سخطهم الشديد من استمرار وقوع الجرائم في المنطقة الشرقية، مطالبين القوة المسيطرة بتوضيح حقيقة ما يجري من تطورات.
وفي وقت لم تتكشف هوية الشخص المستهدف سواء أكان يتبع لقوات قسد أو لأحد العاملين في “الإدارة الذاتية” التي تتبع لها أيضا، أو فيما إذا كان من المدنيين، لفتت بعض المصادر الأهلية إلى أن الشخص المغدور هو أحد تجار السيارات في المنطقة.
وبين الفترة والأخرى يتم العثور على جثث لأشخاص مجهولي الهوية وأحيانا لعناصر من قوات قسد، في حين يتساءل كثيرون عن سبب تردي الأوضاع الأمنية، وسبب تصاعد وتيرة عمليات القتل في المنطقة وخاصة تلك التي تطال عناصر لـ “قسد” وبظروف غامضة.
وتشهد مناطق سيطرة “قسد” في شمال شرق سوريا عموماً، نشاطاً كبيراً لعناصر تنظيم داعش، بعد تزايد حدة الهجمات التي تعرض لها هذه القوات في الآونة الأخيرة.