بعد هجومين، الاثنين، أديا إلى مقتل 14 جندياً ورجل شرطة أفغانيين، قتل صباح الثلاثاء شرطيان وأسر 6 آخرون في هجوم لحركة طالبان على نقاط تفتيش أمنية بولاية بادغيس غرب أفغانستان، وفقاً لما أعلنه مسؤول أفغاني.
وقال محمد ناصر ناظري، عضو المجلس المحلي بالولاية، إن الهجوم وقع صباحاً عندما اقتحم مسلحون تابعون لطالبان عدة نقاط تفتيش في حي قديس.
وأضاف أن تعزيزات وصلت للمنطقة، وأصبح الوضع الأمني الآن تحت السيطرة.
يذكر أن أمس الاثنين، قتل 14 جندياً ورجل شرطة أفغان في هجومين لحركة طالبان غرب أفغانستان، فيما كان سكان كابول يستعدون لدفن قتلى الانفجار المروع الذي نفذه تنظيم داعش، والذي استهدف مركزا لتسجيل الناخبين أمس وأسفر عن مقتل 57 شخصا.
وقال غلام ساروار حيدري، نائب قائد شرطة الإقليم إن الهجومين المتزامنين نفذهما مقاتلون تابعون لحركة طالبان في ولاية بادغيس غرب البلاد حيث هاجم عدد كبير من المتمردين وحدات الجيش في منطقة أب كاماري، ما أسفر عن مقتل تسعة جنود.
وفي الوقت نفسه، قامت مجموعة أخرى من المتمردين بمهاجمة مركز للشرطة في حي قاديس، فقتلت خمسة من رجال الشرطة.
وأكد شرف الدين مجيدي، المتحدث باسم حاكم الإقليم عدد القتلى.
وزعم المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، مسؤولية الحركة عن هجومي بادغيس، في بيان إلى وسائل الإعلام.
وجاء الهجومان في أعقاب تفجير انتحاري نفذه تنظيم داعش أمس الأحد في مركز لتسجيل الناخبين في العاصمة كابول. ارتفاع عدد الضحايا – 57 قتيلا و119مصابا – يؤكد على الصراعات التي تواجهها الحكومة في كبح الهجمات المسلحة حتى في المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية والمؤمنة بشكل جيد.
