ندد المجلس المحلي بمخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، بقرار وزراء خارجية النظام السوري والأردني والروسي الخاص بتفكيك مخيم الركبان وإعادة النازحين قسراً إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
وشدد محلي الركبان في بيان، على بقاء النازحين في مخيم الركبان ورفضهم العودة إلى مناطق سيطرة النظام السوري، حتى يتم التوصل إلى حل جذري وتطبيق القرار 2254 وخروج الميليشيات الإيرانية والروسية من كافة الأراضي السورية.
وأعربت إدارة المجلس المحلي في مخيم الركبان، عن رفضها كافة القرارات العربية والدولية التي تحول بين عودة النظام السوري لجامعة الدول العربية وعدم الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
ولفت المجلس المحلي إلى أنه منذ منتصف سنة 2018 وإلى يومنا هذا، ما تزال هناك مساعٍ عربية ودولية من أجل إخلاء مخيم الركبان من النازحين.
ولفت محلي الركبان إلى أن 90% من النازحين لا يريدون مغادرة مخيم الركبان إلى مناطق سيطرة النظام السوري، وإنما يريدون الخروج إلى الشمال السوري المحرر أو إلى شرق الفرات.
وبيّن أن الحياة المعيشية في مخيم الركبان أصبحت صعبة للغاية وذلك تزامناً مع صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والمعنية بشؤون اللاجئين، عن الانتهاكات التي يقوم بها النظام السوري بحق المهجرين قسراً من مناطق سيطرته.
ومؤخراً، قال محمد درباس، رئيس المجلس المحلي في المخيم لمنصة SY24، إن عددا من العائلات غادرت المخيم باتجاه مناطق النظام، وسط استمرار الأوضاع المعيشية المتردية التي تتفاقم يوما بعد يوم.
يذكر أنه منذ عدة أشهر تفرض قوات النظام وميليشياتها المساندة وبضوء أخضر روسي، حصاراً خانقاً على قاطني مخيم الركبان، وسط عدم السماح للشاحنات المحملة خاصة بمادة الطحين من الوصول إلى المخيم.