وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، مقتل أشقاء فلسطينيين تحت التعذيب في سجون وأفرع النظام السوري الأمنية السورية.
وقال مصدر في المجموعة الحقوقية لمنصة SY24، إن “من هؤلاء الأشقاء من عُرف من خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب ومنهم من أُعلن عن قضائه من خلال ذوي المعتقل و تم تبليغهم من قبل أمن النظام”.
وتحدث المصدر الحقوقي أن من الجرائم المروعة التي وثقتها المجموعة أيضاً، مقتل ستة أشقاء فلسطينيين من عائلة واحدة تحت التعذيب، مبيناً أن الإخوة الستة تم اعتقالهم من منزلهم في منطقة جديدة عرطوز من قبل فرع المنطقة التابع لشعبة المخابرات العسكرية.
كما وثقت المجموعة الحقوقية أسماء وبيانات أربعة أشقاء فلسطينيين من عائلة واحدة قتلوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري دون أي ذنب، والذين اعتقلوا عام 2013 نتيجة تحريض مخبرين تابعين لفصائل فلسطينية في “مخيم جرمانا”، حيث تم تبليغ ذويهم بعد أشهر من الاعتقال، بمقتلهم في أقبية التعذيب التابعة للنظام.
ولفت مصدرنا إلى توثيق أسماء 643 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام، وبيانات وأسماء عدد من العائلات والأشقاء لا زلوا معتقلين في أقبية السجون، في حين وثقت المجموعة أسماء أكثر من 3 آلاف معتقل فلسطيني منذ عام 2011.
يشار إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقدر أعداد المعتقلين والمختفين قسريا ضمن مراكز الاحتجاز التابعة للنظام، بنحو 140 ألف شخص.
ومنتصف نيسان/أبريل الماضي، طالبت المجموعة الحقوقية النظام السوري بالإفراج والإفصاح عن المعتقلين الفلسطينيين في سجونه وأفرعه الأمنية.
وذكرت المجموعة أن كثيراً من المعتقلين الفلسطينيين يعتبر مصيرهم مجهولاً، ومن المهم استمرار المطالبات بالكشف عن أعداد وأسماء وأماكن دفن من قضوا تحت التعذيب.
وأشارت إلى أنه من حق الأهالي التأكد من مصير أبنائهم هل هم في عداد الضحايا أم الأحياء، حسب تعبيره.
