من بوابة الأنشطة الترفيهية.. الميليشيات تتغلغل شرقي حماة

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

أكدت مصادر من أبناء محافظة حماة، أن إيران وعبر أذرعها وميليشياتها باتت تتغلغل بشكل ملحوظ في مناطق بريف حماة.

وذكرت المصادر أن هذا التغلغل تمت ملاحظته في مدينة سلمية بريف حماة الشرقي، والتي تعتبر مرتعاً للميليشيات المدعومة حتى من روسيا.

وأوضحت المصادر، أن التغلغل الإيراني بدأ من بوابة الأنشطة الترفيهية التي تستهدف الشباب وأصحاب الاحتياجات الخاصة، وهي إحدى الأدوات الناعمة التي تستخدمها إيران وميليشياتها للتغلغل وبسط سيطرتها في المناطق التي تدخل إليها.

ومن أبرز تلك الأدوات التي تتعاون معها إيران في المنطقة “المجلس الإسماعيلي الشيعي”، و”مؤسسة الآغا خان”، بالتعاون والتنسيق مع الجهات الخدمية التابعة للنظام السوري في المنطقة بريف حماة.

ولفت مصدر من أبناء ريف حماة لمنصة SY24، إن أذرع إيران تعمل في مناطق سيطرة النظام السوري منذ سنوات، وأهمها مشاريع مؤسسة الآغا خان والتي تنتشر في بعض الأماكن في المنطقة الشرقية انتقالاً إلى كامل محافظة حمص ووصولاً إلى حماة وريفها وبعض المناطق الساحلية.

ونظّمت مؤسسة الآغا خان والمجلس الإسماعيلي الشيعي، أنشطة رياضية وترفيهية للشباب بشكل خاص، الأمر الذي حذر مراقبون من تبعات تلك الأنشطة، التي هدفها زيادة توسع وسيطرة تلك الميليشيات وعبر تلك المؤسسات “الإنسانية”، وفق المصدر ذاته.

الجدير ذكره، أن ما تسمى “الأمانة السورية” التي تديرها أسماء الأسد، تعمل مع المنظمات الحكومية التابعة، مثل الهلال الأحمر العربي السوري، إضافة إلى العمل على مشروع لمؤسسة الآغا خان في مدينة حلب التاريخية، حيث حصلت على عدة عقود من أجله.

وتعد مدينة سلمية مرتعا لميليشيا “الدفاع الوطني”، وبسبب ذلك تشهد المنطقة حالة من الفلتان الأمني وانتشار ترويج المخدرات وتعاطيها.     

وبشكل مستمر تتعالى الأصوات من داخل مدينة “سلمية” شرقي حماة والخاضعة لسيطرة ميليشيا “الدفاع الوطني”، مطالبة بوضع حد للعصابات التي “تسرح وتمرح” على حد قول المصادر المحلية.

وتؤكد مصادر من أبناء “سلمية” أن ميليشيات الدفاع الوطني وأذرعها في المنطقة تسيطر على كافة مفاصل المدينة ومؤسساتها الحكومية وحتى المدارس التعليمية.

مقالات ذات صلة