تتواصل حالة الفلتان الأمني في مدينة حمص، سواء على صعيد عمليات الخطف مقابل المال أو على صعيد السرقات وغيرها من الجرائم الأخرى.
وفي المستجدات، تعرض أحد الشبان لإصابة خطيرة جراء تلقيه عدة طعنات بواسطة سكين في الصدر والبطن بحي مساكن المصفاة، وسط ظروف غامضة لم تفصح عنها ماكينات النظام الإعلامية في المدينة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الشاب تم إسعافه إلى إحدى المستشفيات في حي كرم اللوز الخاضع لسيطرة أمن النظام وميليشياته المساندة.
وأعرب سكان حتى الأحياء المؤيدة للنظام وقواته الأمنية، عن قلقهم من فوضى السلاح وخاصة بأيدي المجرمين وأرباب السوابق، إضافة إلى انتشار السلاح بأيدي عناصر المجموعات المدعومة من أفرع أمن النظام، لافتين إلى أن ارتكاب جريمة القتل أصبح أمراً سهلاً.
وفي السياق، وفي ظل انفلات أمني واسع تشهده بعض أحياء مدينة حمص، تعرضت إحدى الفتيات لعملية نشل لحقيبتها، وذلك في الشارع بين حيي العباسية والمهاجرين من قبل شخصين يستقلان دراجة نارية.
يذكر أن حالات نشل الحقائب وأجهزة الجوال مستمرة منذ فترة طويلة، وقد أصيب في وقت سابق شاب برض في الرأس نتيجة سقوطه بعد محاولة سرقة حقيبته في حي عكرمة الخاضع لسيطرة أمن النظام وشبيحته.
وكان اللافت للانتباه، قبل أيام، وقوع جريمة السرقة التي طالت إحدى السيارات من أمام ثكنة عسكرية في حي تنتشر فيه قوات أمن النظام بشكل ملحوظ.
وأشار أحد أبناء المدينة إلى أن السيارة كانت مركونة مقابل ثكنة عسكرية في حي المهاجرين داخل المدينة، لافتاً إلى أن السيارة بداخلها كمية كبيرة من الألبسة وهي تعود لأحد الأشخاص الذي يعمل في تجارة الجملة.
ومؤخراً، حذّر كثيرون من تزايد حالات القتل والاختفاء بظروف غامضة في مدينة حمص، الأمر الذي بدأ يثير حالة من المخاوف والشك والريبة بين القاطنين في تلك المدينة.
