أنذر مراقبون من أن عناصر داعش وبعض عائلاته المحتجزين في مخيم الهول أو سجون قسد لا يشعرون بالندم، بل يعتبرون أن دولة التنظيم قادمة.
وحسب المراقبين، فإن غالبية مساجين داعش والأسر الداعشية في الهول، لا يشعرون بأي ندم بل هم على أمل بأن “الدولة” ستعود وأقوى مما سبق.
وفي السياق ذكر المراقبون أن ما يقارب 50 دولة ترفض الاعتراف بمواطنيها في مخيمات داعش، وترفض تقديم أي مساعدة لهم.
وفي سياق ما يجري من تطورات داخل مخيم الهول، تتحضر إدارة المخيم التابعة لقوات قسد لإخراج نحو 61 عائلة سورية إلى منطقة منبج بريف حلب، في حين تعتبر هذه الدفعة من سكان منبج هي الأولى للعام الجاري 2023 التي تتوجه صوب مناطقها.
ووفقاً لمصادر مقربة من قسد فإن الموعد المحدد للبدء بإخراج هؤلاء الأشخاص، أواخر أيار/مايو الجاري.
يذكر أنه في 2020، أصدر المجلس التنفيذي في “الإدارة الذاتية” التابعة لقسد وبوساطة شيوخ ووجهاء العشائر، قراراً مفاده إخراج جميع النازحين السوريين الراغبين بالمغادرة من مخيم الهول وإعادتهم إلى مناطقهم.
ومؤخراً، عقد عدد من شيوخ العشائر سلسلة من الاجتماعات مع قيادات قسد في الأيام الأخيرة للتفاوض على إخراج أهالي المنطقة الشمالية “حلب وادلب وحمص وحماه” من مخيم الهول، حسب أبناء المنطقة الشرقية.
من جانبه، أكد مصدر في “الإدارة الذاتية” التابعة لقسد شرقي سوريا، أن استجابة الدول التي لديها رعايا في مخيمات احتجاز عوائل داعش، بطيئة جداً ولا تتناسب مع حجم وخطورة إبقاء ملف أطفال عناصر التنظيم، وفق وجهة نظره.
وقبل أيام، دفعت الظروف الأمنية بإدارة مخيم الهول، للاستنجاد بقوات التحالف الدولي لمساعدتها على محاربة “خلايا التنظيم” والتي تنشط بشكل خاص داخل المخيم.