أحداث ساخنة شهدتها محافظة درعا منذ صباح اليوم، أبرزها استهداف دورية مشتركة تابعة للأجهزة الأمنية، بعبوة ناسفة أثناء مرورها على الطريق الواصل بين مدينة “الحراك” وبلدة “الصورة” شرقي درعا، من قِبل مجهولين، دون ورود أنباء عن أية أضرار.
عقب ذلك، قامت ذات الدورية الأمنية عقب استهدافها باعتقال المدعو “محمد جميل الحريري” من مدينة الحراك وهو مدني في الخمسينيات من عمره، حسب ما تابعته منصة SY24.
وقال المراسل إن “الدورية المشتركة للأجهزة الأمنية، تمركزت في المكان الذي تم استهدافها فيه، على طريق الحراك – الصورة” .
وعلى الجانب الآخر، شهدت مدينة درعا استنفاراً أمنياً كبيراً، إثر افتتاح أعمال المؤتمر السنوي لحزب البعث في المحافظة، بحضور المدعو” هلال الهلال” الأمين العام المساعد للحزب.
وذكرت مصادر محلية أن انفجاراً كبيراً شهدته بلدة اليادودة في الريف الغربي من محافظة درعا، يعتقد أنه ناجم عن استهداف طائرة مسيرة لأحد منازل البلدة، الذي يسكن فيه مسلحون من تنظيم داعش.
ومن جملة الأحداث التي وقعت اليوم، انقطاع الاتصال مع المدعو “عبد الله خالد قنبر” وهو من مدينة داعل في الريف الأوسط من محافظة درعا، منذ عدة أيام، بعد خروجه من المدينة باتجاه المنطقة الشرقية من درعا، حيث فقد التواصل معه من قبل ذويه، وهو مدني لا ينتمي لأي جهة عن عسكرية.
يذكر أن هذه الأحداث تزامنت مع عودة المصالحات في عدة مناطق من درعا انطلقت منذ أكثر من أسبوع، تحت رعاية وجهاء المدن، افتتحت عدة مراكز لتسوية أوضاع عدد من المطلوبين بينهم المدنيين والعسكريين من أبناء المناطق، مع تسليم سلاحهم، حسب ما رصدته منصة SY24 كما لم تشهد المحافظة هدوءاً منذ أيام التسوية مع النظام عام 2018 وحتى الآن، وتعيش حالة من الفلتان الأمني والتشبيح العلني والفوضى وعمليات الاغتيال بشكل يومي.
