عادت قوات التحالف الدولي لتنفيذ العمليات الأمنية ضد تنظيم داعش وخلاياه النائمة، وذلك بعد أن هدأت وتيرة تلك العمليات لأسابيع قليلة.
وحسب أبناء المنطقة شرقي سوريا، فإن التحالف الدولي نفذ عملية أمنية بالتنسيق مع قوات قسد، عملية أمنية أسفرت عن اعتقال شخص بتهمة الانتماء لتنظيم داعش، وذلك في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي.
ولم تذكر قسد أو الماكينات الإعلامية المقربة منها، أي تفاصيل إضافية عن هوية الشخص المستهدف أو المهام التي كان يقوم به لصالح التنظيم وخلاياه.
ومؤخراً، تصدرت عمليات التحالف الأمنية ضد قادة داعش شمال سوريا واجهة الأحداث، بالتزامن مع عمليات الإنزال الجوي بين الفترة والأخرى في مناطق متفرقة من الرقة والحسكة ودير الزور.
وحسب معهد واشنطن لسياسات الشرق، في الفترة ما بين كانون الثاني/يناير وآذار/مارس من هذا العام 2023، نفذت “القيادة المركزية الأمريكية” 34 عملية من عملياتها ضد تنظيم داعش في سوريا بالتعاون مع شركائها (قوات قسد).
وفي سياق متصل، أعلن التنظيم عن تبني عمليتين ضد قوات قسد في بلدة البصيرة شرقي دير الزور.
وذكرت معرفات تابعة للتنظيم، أن عناصره استهدفوا بالأسلحة الرشاشة نقطة تفتيش لقوات قسد قرب جسر بلدة البصيرة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
كما أشارت المعرفات ذاتها، إلى هجوم شنه مسلحو داعش بالأسلحة الرشاشة على آلية عسكرية لقسد بالقرب من قرية الحلوة بالريف ذاته، ما أدى إلى إصابة عنصر من قسد.
وقبل يومين، ذكر الناشط أبو عبد الله الحسكاوي لمنصة SY24، إن العنوان الأبرز لما يجري في المنطقة شرقي سوريا، هو العبوات الناسفة لتنظيم داعش والتي باتت تلاحق عناصر قوات قسد وآلياتهم العسكرية.
ومؤخراً، نجا أحد القياديين البارزين في مكافحة تنظيم داعش ضمن قوات سوريا الديمقراطية من محاولة اغتيال.
وذكر المركز الإعلامي لقوات قسد، أن دورية عسكرية تعرضت لهجومٍ على طريق بلدة “أبو خشب” بريف دير الزور الغربي، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مقاتلين ونجاة أحد القادة المسؤولين عن محاربة داعش.