الخارجية الأردنية تحذّر من تداعيات تقليص المساعدات للسوريين

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الاثنين، إن بلاده “أكبر دولة مستضيفة للاجئين نسبة إلى عدد السكان في العالم”، وأضاف أنها “تثمن الدعم الذي تتلقاه لكن لابد أيضا من الإشارة لحقيقة أن الدعم يتراجع، ليس فقط إلى اللاجئين وإلى المجتمعات المضيفة، ولكن إلى المنظمات الأممية المعنية في تقديم الدعم للاجئين”.

وأشار الصفدي إلى أن برنامج الأغذية العالمي سيقلص الخدمات التي يقدمها إلى نحو 10 آلاف لاجئ سوري في الأردن، تزامناً مع بدء مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقليص خدماتها أيضاً لنقص الدعم المالي.

وحذر الصفدي من أن توقف المنظمات الأممية عن تقديم خدماتها “سيفاقم معاناة اللاجئين، وستكون الدول المستضيفة في مكان تحمل العبء الذي لا تستطيع أن تتحمل أكثر مما تحمله”، وفقاً له.

وأضاف وزير الخارجية الأردني أن “الاستثمار في اللاجئين هو استثمار في أمننا المشترك، لأنه إذا مُنح اللاجئون الأمل وأعطيناهم التعليم وأشعرناهم بأننا نقف معهم في معاناتهم سيكونون قادرين على أن يسهموا في المجتمعات التي يعيشون فيها، وسيكونون قادرين على إعادة البناء في بلدهم عندما يعودون إليه، لكن إذا تخلينا عنهم وجعلناهم ضحايا اليأس والجهل والحرمان سنكون في مواجهة تحد كبير في المستقبل”، وفقا لما نقلته قناة “المملكة” الرسمية.

وأكد الصفدي أن الأردن وصل إلى الحد الأقصى من قدرته على تحمل اللجوء، وفق قناة “المملكة”.

وأضاف أن “التحديات كثيرة لكن لا يمكن إلا الاستمرار في الجهود من أجل وقف الأزمات الإقليمية، وما تسببه من معاناة لضحاياها، وما تنتجه من أخطار على الأمن المشترك”.

وحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، يستضيف الأردن حالياً أكثر من 750 ألف لاجئ مسجل، بما في ذلك 665 ألفاً من سوريا المجاورة.

مقالات ذات صلة