سقط عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية بين قتيل وجريح، بكمين نفذه مسلحون مجهولون بريف دير الزور شرقي سوريا.
وأفاد أبناء المنطقة الشرقية بمقتل عنصر من قوات قسد وجرح 3 آخرين، بهجوم مسلح نفذه مجهولون يُعتقد أنهم من خلايا تنظيم داعش.
وأشاروا إلى أن مسلحين مجهولين نصبوا كمينا لسيارة عسكرية تقل عناصر من قوات قسد، وذلك في منطقة السعدة التابعة لبلدة الصور بريف دير الزور الشمالي.
ولفتوا إلى أن عناصر قسد كانوا في طريقهم إلى منطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة 3 أخرين بجروح متفاوتة حالة بعضهم حرجة.
وعقب الحادثة، شهدت المنطقة الواصلة باتجاه الشدادي استنفارا أمنيا غير مسبوق لقوات قسد، بحثاً عن الجهة التي هاجمت آلية عسكرية تابعة لهم.
مصادر أخرى أشارت إلى أن التنظيم تبنى عبر معرفات مقربة منه، عملية استهداف آلية عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية ببلدة جنوبي الحسكة.
وذكرت المصادر المقربة من داعش، أن “مسلحي التنظيم استهدفوا بالأسلحة الرشاشة آلية عسكرية لقسد في قرية السعدة الغربية التابعة لمنطقة ميسرة جنوب الحسكة، ما أسفر عن مقتل وإصابة 4 من عناصر قسد وتضرر آليتهم.”.
وقبل أيام، أحد القياديين البارزين في مكافحة تنظيم داعش ضمن قوات سوريا الديمقراطية من محاولة اغتيال.
وذكر المركز الإعلامي لقوات قسد، أن دورية عسكرية تعرضت لهجومٍ على طريق بلدة “أبو خشب” بريف دير الزور الغربي، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مقاتلين ونجاة أحد القادة المسؤولين عن محاربة داعش.
وأعلنت قوات قسد أنها نفذت خلال شهر أيار الماضي، 13 عملية أمنية بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، استطاعت من خلالها إيقاف عدد من الأشخاص قالت إنهم “مرتبطون بشكل مباشر مع تنظيم داعش أو يعملون على تسهيل وصول الإمدادات اللوجستية له من أجل تنفيذ هجمات مسلحة ضد قواعدها ودورياتها في مختلف المناطق التي تسيطر عليها في شمال شرق سوريا.
