انسحابات بالجملة من الائتلاف الوطني.. وصبرة يبرر: لم يعد ائتلافاً

Facebook
WhatsApp
Telegram
جورج صبرا

وكالات – SY24

شهد الائتلاف الوطني السوري المعارض استقالات جماعية من قبل أعضائه على خلفية “ابتعاده عن أهدافه المرسومة في بداية التشكيل” وفق تبرير المنسحبين منه.

واستقال المعارضون السوريون “جورج صبرة وسهير الأتاسي وخالد خوجة” من الائتلاف بالتزامن مع اجتماع للهيئة العامة التي من المنتظر أن تناقش المستجدات السورية وانتخاب رئيس وأمين عام وهيئة رئاسية جديدة.

وبررت الأتاسي في خطاب الى رئيس الائتلاف والأعضاء فيه قائلةً: إن “المسار الرسمي الحالي للحل السياسي في سوريا أصبح متطابقاً مع المسار الروسي الذي يعيد تأهيل منظومة الأسد ومجرمي الحرب ويقوّض الحل السياسي الفعلي والجوهري، فيحيله إلى تقاسم سلطات ومنافع لقوى وشخصيات ودول”.

وربطت الأتاسي استقالتها أيضاً بخسارة المؤسسات الرسمية لقوى الثورة والمعارضة التحدي الذي فرضه عليها المجتمع الدولي، وقالت إن الدول وضعت الكيانات المعارضة أمام ازدواجية الخضوع أو الزوال، فاختار بعضها أولوية البقاء والتعايش، وتصدّع البعض الآخر.

وأضافت الأتاسي، “لم أعد أجد عملي ونشاطي ممكنا ضمن تلك الكيانات القائمة، مع بقائي ملتزمة بالعمل لأجل الثورة حتى تحقيق أهدافها”.

أما المعارض “جورج صبرة” الذي برر انسحابه قال: “لم يعد ائتلافنا الذي ولد في تشرين الثاني 2012، وحمل أمانة الإخلاص لمبادئ الثورة وأهداف الشعب”.

وأضاف أن الاستقالة تأتي أيضًا لأن طرائق العمل والتدابير المعتمدة لا تحترم الوثائق والقرارات، ولا تلتزم إرادة الأعضاء والرؤية الوطنية السورية المستقلة، وبسبب التناقضات الجارية بين مكوناته وأعضائه.

يشار إلى أن عدداً من أعضاء الائتلاف الوطني انسحبوا قبل هذه المرة، معتبرين أن الائتلاف لم يقدم شيئاً للثورة السورية منذ تشكيله في تشرين الثاني 2012، فضلاً عن المهاجمات التي يتعرض لها الائتلاف في الداخل السوري.

مقالات ذات صلة