تفيد الأنباء الواردة من مدينة حمص بإقدام مجهولين، اليوم الثلاثاء، على اغتيال ضابط للنظام السوري، من خلال زرع عبوة ناسفة في سيارته.
وحسب المتداول، فإن الضابط المذكور ويدعى “جعفر علي الأخرس” وهو برتبة عميد من مرتبات الفيلق الأول، تعرض للاغتيال عقب ركوبه سيارته التي انفجرت فيها عبوة ناسفة مجهولة المصدر.
ووقعت الحادثة في مساكن الادخار بالقرب من حي الشماس، وهي إحدى المناطق التي تنتشر فيها مجموعات الشبيحة وميليشيا الدفاع الوطني بشكل كبير جداً، حسب مصادر متطابقة.
وأكد عدد من أبناء المدينة أن صوت الانفجار كان قوياً، حيث سمع صداه في عموم أحياء المدينة وحتى البعيدة عن حي الشماس.
وكان اللافت للانتباه التأكيد من الموالين أنفسهم بأن ما جرى هو عملية اغتيال، مطالبين الجهات المختصة بالبحث عن الفاعلين.
ومؤخراً، نبّه كثيرون إلى أن الأيام القادمة ربما تشهد المزيد من مسلسل التصفيات لشخصيات تابعة للنظام، وذلك لقطع خيوط الجريمة عن رأس النظام السوري بشار الأسد.
ومؤخراً، حذّر كثيرون من تزايد حالات القتل والاختفاء بظروف غامضة في مدينة حمص، الأمر الذي بدأ يثير حالة من المخاوف والشك والريبة بين القاطنين في تلك المدينة.
الجدير ذكره، أن حالة الفلتان الأمني تتواصل في مدينة حمص، سواء على صعيد عمليات الخطف مقابل المال أو على صعيد السرقات وغيرها من الجرائم الأخرى، حتى باتت مدينة حمص في الآونة الأخيرة تتصدر الواجهة، نظراً للأحداث الأمنية التي تشهدها.
وبين الفترة والأخرى، توثق المصادر مصرع ضابط أو أكثر من قوات النظام في مناطق متفرقة خاضعة لسيطرة النظام السوري، وذلك منذ منتصف العام 2020.
وقبل أيام، لقي المدعو ضرار النبهان وهو ضابط برتبة عقيد مصرعه بظروف غامضة في حي النيرب بحلب، في حين حاولت ماكينات النظام الإعلامية التعتيم على الأمر.
